مبروك عطية عن المجاري المباركة: الناس يميلون للتخاريف
علّق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على فيديو متداول بشأن التبرك بمياه الصرف الصحي بمدينة إدكو بالبحيرة، يظهر فيه عدد من المواطنين يحاولون الحصول على مياه من بلاعة مجاري والتبرك بها بداعي إنها تشفي الأمراض الجلدية.
وقال مبروك عطية عبر بث مباشر على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إنه أشيع أن المجاري تشفي وسمعت عن هذا وأرجو أن يكون ما سمعته ليس صحيحا ويبدو أن المجاري مفتوحة.
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه لو أصدر أحدهم إشاعة بأن ثمة شجرة عليها عصافير تشفى فضلاتها الأمراض، سيذهب 80 مليون مواطن إليها، لأن الناس هكذا تميل إلى التخاريف.
وتابع «عطية» أن الناس يميلون إلى الدجل والتخاريف بطبيعتهم، والدليل على ذلك أن الشجرة التي بايع الصحابة تحتها الرسول صلى الله عليه وسلم، ظل البعض يتبارك بها إلى أن قطعها سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لأن الأعداد كانت تزيد كل يوم، لكن لم يكن هناك استغلال لهذه المشاهد، ولو كان موجودا لجمع المستغلون منها أرباحا طائلة.
وأردف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: «أي موقع قليل الأدب هتلاقي فيه ملايين بتتابعه، عشان كدا لما تسمع تخاريف متتخضش، ده أنا لما بعرض كتاب بذلت فيه مجود كبير مبلاقيش متابعين ولما أنشر خبر من الأخبار تلاقي التفاعل زاد، وأسأل الله أن يكثر من المحترمين».
واستكمل «عطية»: «عشان نكون جادين في معالجة الدجل ينبغي أن يرى الناس آيات التقدم العلمي، وأن نشيع الخطاب الديني حتى يعلم الناس إنه مفيش مياه مجاري مباركة».
مبروك عطية يكشف الفرق بين غسل الجنابة واغتسال الجمعة