محمد سامي: وفاة شقيقتي ريهام غيّرت شخصيتي للأبد

كشف المخرج محمد سامي عن واحدة من أكثر المحطات تأثيرًا في حياته، مؤكدًا أن وفاة شقيقته «ريهام» كانت الحدث الأشد ألمًا الذي ترك بداخله أثرًا لا يُمحى، وتسبب في تغيير جذري في شخصيته وحياته.

وأوضح محمد سامي في تصريحات إلعامية، قائلاً: «أكبر نقلة أو اختلاف في شخصيتي لما أختي ماتت.. ريهام أختي كانت أكبر مني بثلاث سنوات، وتوفيت بسبب مرض السرطان، في الوقت ده حاجات كتير اتغيرت ومارجعتش تاني».

وأضاف محمد سامي، قائلاً: «ريهام كانت أكثر واحدة فينا مثقفة، وكانت بتقرأ كثيرًا وتكتب شعر، وطول الوقت بقول يااه لو هي عايشة كانت كتبت، لأنها بتكتب أحسن مني بكثير. وأنا أخرج، كنت أتمنى نعمل دويتو مع بعض».

واستكمل المخرج محمد سامي، حديثه قائلًا: «ريهام توفيت في عام 2005، في نفس يوم تخرجي، وعشان كده أنا محضرتش حفل التخرج. لما رجعت من أمريكا كانت تعبانة، ومن بعدها اتغيرت حياتي للأبد».

وأشار سامي إلى أن تجربة فقدان شقيقته جعلته أكثر وعيًا بقيمة العائلة والحب الحقيقي، مؤكدًا أن ريهام كانت مصدر إلهام كبير له، وأن روحها لا تزال حاضرة في كل ما يقدمه من أعمال فنية.