محمود محيي الدين: نطمح في تقليل الانبعاثات الكربونية بمجال النقل

قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن هناك طموحا كبيرا في مصر لتقليل الانبعاثات، موضحًا: «نرى خططا عظيمة للمستقبل، وشيء عظيم أن نتعاون مع وزيري النقل والبيئة».

وأضاف 'محيي الدين'، في كلمته خلال فعاليات قمة المناخ COP27: «أحد الأمور الهامة هنا، والتي طرحها أستاذ علم الاقتصاد في جامعة أكسفورد، الحديث عن المدن والمجتمعات المحلية بطريقة بسيطة، إذ تعتبر المدن هي أدوات التوصيل الأساسية، وإن فشلت فإن العالم سيعاني من الفشل العالم، ويجب أن يكون هناك تركيزا للأنشطة المرتبطة بالبشر وأن تكون هناك شبكات اجتماعية خاصة بالمدن والمواطنين».

وتابع المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة: «يجب أن يكون هناك نظامًا بيئيًا يتم دعمه، ونعمل على التعامل مع نظام النقل غير الرسمي ونستهدف تقليل الانبعاثات، إذ أن تقليل الانبعاثات هو الهدف الثالث عشر في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء القدرات وتحقيق أطر سياسية تتعامل مع الدول منخفضة ومتوسطة الدخل».

وتابع: «نسعى إلى المزيد من التمويلات السخية للتعامل مع التغيرات المناخية ومبادرة لوتس تحتاج إلى المزيد من التمويل لتحقيق الأصول الخاصة بالانتقالات والطفرات المرجوة، وتم إضافة حوالي 40 كم من طرق النقل، وهذا عمل رائع، ونحتاج إلى توسيع هذا النوع من العمل».

وواصل: «ما نوع التمويل الذي نحتاجه؟ هناك التمويل العام، سواء من خلال الضرائب أو الاقتراض من الخارج، وللأسف فإن نظام التمويل المتاح ليس عادلا ولا يتمتع بأي كفاءة ونحتاج إلى تغيير كفاءة هذا الأمر، ومن العظيم أن نرى ممثلي الدول الصغيرة والاقتصادات الناشئة وكذلك الدول التي تنتمي إلى مجموعة g7 ومجموعة g20 التي تملك التمويلات، ونحتاج إلى أن يكون هناك تغييرا كبيرا، ونطالب بمنحة لمدة 10 سنوات كفترة سماح، وأن يتم الدفع لمدة 30 عاما، ومتوسط ربح 1% والمزيد من الأدوات التي تستخدم في دعم التمويل، وإذا كان هناك دعم فني لهذا الأمر، فإنه سييسر القيام بعمل أفضل للمحافظين والمسؤولين فيما يتعلق بالاستدامة والتخفيف».

محمود محيي الدين: 3% نسبة مشاركة القطاع الخاص في تمويل مكافحة التغيرات المناخية بأفريقيا