معلومات عن مسعد بولس مستشار ترامب و«نسيبه» المولود في لبنان

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، في اختيار بدا متوقعًا إلى حد كبير، ترشيح رجل الأعمال الأمريكي اللبناني مسعد بولس مستشارا رفيعا لشؤون المنطقة العربية والشرق الأوسط.

جاء ذلك في منشور لترامب على منصة «تروث سوشيال». وكان بولس، صهر ترامب، التقى مرارا مع زعماء عرب ومسلمين أمريكيين خلال الحملة الانتخابية.

ووصفت صحيفة «ذا إيكونوموست»، قطب الأعمال اللبناني الأمريكي بولس، بأنه صديق غير متوقع لدونالد ترامب.

فمن هو مسعد بولس؟

المولد والنشأة:

عائلة بولس مسيحية مارونية، تنحدر من أقصى شمال لبنان، ولها تاريخ عريق.

ولد بولس في لبنان

انتقل إلى تكساس قبل وقت قصير من التحاقه بجامعة هيوستن

حصل على درجة الدكتوراه في القانون.

رجل ذو قامة متوسطة وشعر أسود رمادي ونظارات مربعة وابتسامة دافئة وودودة

يتميز بسلوكه الهادئ وتواضعه - وهي صفات لا ترتبط دائمًا بشخص يشرف على تكتل بمليار دولار.

شارك بنشاط في السياسة الجمهورية عندما كان طالبًا.

يتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية

انضم مؤخرًا إلى عائلة ترامب عندما تزوج ابنه من ابنة الرئيس المنتخب الصغرى.

كان قد انضم إلى الحزب الجمهوري قبل فترة طويلة من لقاء ابنه بتيفاني

المرحلة العملية:

بعد تخرجه، انضم إلى شركة عائلته المكونة من ثلاثة أجيال

أصبح المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة SCOA Nigeria، المتخصصة في تجميع وتوزيع المركبات والمعدات.

علاقات بولس بلبنان:

يتمتع بولس بخلفية سياسية في لبنان حيث ترشح دون جدوى لمقعد برلماني في لبنان عام 2009.

يصف نفسه بأنه «صديق» لسليمان فرنجية، وهو سياسي متحالف مع جماعة حزب الله.

دوره في حملة دونالد ترامب 2020:

كان بولس مؤيدًا لترامب من بعيد منذ حملته الأولى

أصبح أكثر انخراطًا بشكل مباشر بعد لقائه بترامب في حفل عيد الميلاد في البيت الأبيض عام 2019.

في ذلك الوقت، كان مايكل بولس يواعد تيفاني ترامب.

ساعد بولس في حملة عام 2020، لكن دوره توسع بشكل كبير منذ تزوج ابنه من تيفاني ترامب في عام 2022

دور بولس في عودة ترامب للبيت الأبيض 2024:

تولى مسعد بولس التحدي المتمثل في محاولة إقناع مجتمع مؤثر سياسياً وغاضب من الرئيس جو بايدن بأن ترامب خيار أفضل.

استخدم علاقاته طويلة الأمد في محاولة لبناء الدعم لحملة ترامب الانتخابية

وقال بولس في مقابلة: «من الواضح أن النقطة الأولى التي تحظى بأولوية عالية داخل المجتمع العربي الأمريكي هي الحرب الحالية في الشرق الأوسط. والسؤال هو، من يستطيع تحقيق السلام ومن يجلب الحرب؟ وهم يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.