من علامات الساعة.. ما علاقة نبوءة الرسول بظهور مدينة أثرية في نهر دجلة بعد جفافه؟

أفصح نهر دجلة عن السر الذي احتفظ به منذ سنوات طويلة ليكشف عن وجود مدينة أثرية احتفظت بها مياهه وخبأت أسرارها.

المدنية المكتشفة  على نهر دجلة في موقع كمونة بمحافظة دهوك إقليم كردستان العراق تتضم قصرا والعديد من المباني الكبيرة ويُعتقد أنها كانت مركزا مهما في إمبراطورية ميتاني.

الكشف عن مدينة أثرية في نهر دجلة

فقد أدى انخفاض منسوب مياه دجلة بفعل موسم الجفاف إلى الكشف عن مدينة أثرية تعود إلى حقبة إمبراطورية ميتاني حوالى 1550 و1350 قبل الميلاد، والتي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة من شمال بلاد ما بين النهرين وسوريا.

يُعتقد أن المدينة كانت مركزاً مهماً في إمبراطورية ميتاني (موقع الآثار والتراث في دهوك) يُعتقد أن المدينة كانت مركزاً مهماً في إمبراطورية ميتاني (موقع الآثار والتراث في دهوك)

وظهرت المدينة الأثرية بالقرب من مياه خزان الموصل في وقت مبكر من عام 2022، بسبب انخفاض منسوب المياه والجفاف الذي يشهده العراق، ليتبيّن أن المدينة الواسعة تضم قصراً والعديد من المباني الكبيرة، ولم يستبعد الخبراء أن تكون مدينة زاخيكو القديمة، كما يُعتقد أنها كانت مركزا مهما في إمبراطورية ميتاني والتي تعود إلى العصر البرونزي، وفق ما ذكرت «اندبندنت عربية».

لم تعرف مساحتها بعد لأن جزءاً كبيراً منها لا يزال مغموراً تحت المياه (موقع الآثار والتراث في دهوك) لم تعرف مساحتها بعد لأن جزءاً كبيراً منها لا يزال مغموراً تحت المياه (موقع الآثار والتراث في دهوك)

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور المدينة الجديدة التي تمّ اكتشافها بعد جفاف النهر، معتقدين بأنها من علامات الساعة التي تدل على اقتراب يوم القيامة بينما الناس في غفلة.

علاقة نبوءة الرسول بظهور مدينة أثرية في نهر دجلة

وتعليقًا على ذلك، قال الشيخ علي المطيعي، أحد علماء الأزهر الشريف، إنّ  بعض علامات الساعة بدأت تتحقق بالفعل مثل عودة جزيرة العرب جنات وأنهار، وانحسار نهري دجلة والفرات بالعراق، كما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب، فيقتتلون عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون.

وبيّن المطيعي، لموقع قناة صدى البلد، أنه هناك علامات للساعة لم تتحقق بعد ومنها ظهور المهدي، وهو رجل من أهل البيت في آخر الزمان يملك الأرض ويملؤها عدلًا بعد ملئها جورًا، موضحًا أنه لا يعلم الساعة إلا الله عز وجل، لكن من الوارد أن يكون انحسار نهري دجلة والفرات من علاماتها.

واختتم العالم الأزهري، بالإشارة إلى أن القضية ليست بظهور علامات الساعة، لكن المهم ماذا أعددنا لها، فعلى كل شخص أن ينظر ماذا قدم للغد، لأن كل إنسان يموت تقوم قيامته والموت قريب من الجميع.

ظهر قاع النهر.. تضاؤل منسوب دجلة والفرات في جنوب العراق

نهر دجلة يحتضر.. العوامل المناخية وسدود تركيا يخنقان العراق

العراق يمنح المدارس والجامعات عطلة لليوم الثاني بسبب موجة الغبار

واقعة مأساوية.. أم تلقي طفليها في نهر دجلة بالعراق