مهرجان كان يحتفي بـ 50 عامًا من دعم المواهب الشابة.. تفاصيل منحة إقامة المخرجين الصاعدين

يواصل مهرجان كان السينمائي التزامه باكتشاف المواهب الجديدة ودعمها، من خلال برنامجه الشهير «إقامة مهرجان كان» (La Résidence du Festival de Cannes)، الذي تحول منذ انطلاقه قبل أكثر من 25 عامًا إلى أحد أهم المنصات العالمية لصقل مهارات المخرجين الصاعدين ومساعدتهم على تطوير مشاريعهم السينمائية الأولى.
وفي نسخته الخمسين، يرسّخ البرنامج مكانته كمحطة رمزية في مسيرته، إذ ساهم على مدار تاريخه في إطلاق مسيرة العديد من أبرز الأسماء في السينما العالمية، مثل نادين لبكي ولوكريسيا مارتيل ولوكاس دونت وكورنيل موندروتشو وكارلا سيمون.
من المقرر أن تستضيف الإقامة في باريس، خلال الفترة من 1 أكتوبر 2025 حتى 15 فبراير 2026، ستة مخرجين شباب من مختلف أنحاء العالم، يمثلون تنوعًا ثقافيًا وجغرافيًا واسعًا، وهم:
أليتسا بيدناريكوفا (سلوفاكيا)
فيديريكو لويس (الأرجنتين)
ماكسيـم ناكونيشني (أوكرانيا)
لايـس سانتوس أراوجو (البرازيل)
باران سارماد (إيران)
ديان فايس (جنوب أفريقيا)
وخلال فترة الإقامة التي تمتد لأربعة أشهر ونصف، سيحظى هؤلاء المبدعون بفرصة فريدة للعمل في بيئة إبداعية محفزة تجمع بين التدريب العملي، والدعم الفردي، واللقاءات مع خبراء الصناعة السينمائية، بهدف تطوير مشاريعهم قيد التنفيذ وتهيئتهم لخوض غمار المنافسة في المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية.