اللي يحصلني يكسرني .. ميسي «يقطع أنفاس» المدافعين في مونديال قطر

ليونيل ميسي، بلغ الخامسة والثلاثين من عمره، في الأوراق الرسمية، وعلى أرض الملعب شاب عشريني، لا يزال قادرًا على المرواغة والإبهار والإمتاع كلما وقعت الكرة بين قدميه.

مسيرة ميسي الاحترافية

هذا السن بالنسبة للاعبي كرة القدم، يعني بداية النهاية في المسيرة الاحترافية داخل أروقة الملاعب، ولكن ميسى في مونديال قطر أثبت أن السن مجرد رقم، فاللقطات التي وثقتها أعين المشجعين في المدرجات والمشاهدين خلف الشاشات تؤكد أن عطاء ميسي متواصل ولا ينضب مع تقدم السن في المستطيل الأخضر.

ففي 4 مواجهات مختلفة خاضها في مباريات المونديال، مع بولندا وأستراليا وهولندا والمكسيك، ظهر فيها ميسي ينفرد بالكرة وينطلق نحو مرمى المنافس، والمدافعين من حوله وخلفه يحاولون اللحاق به لمنع انطلاقة البرغوث، ليذكرنا بإبداعه وتألقه في سنواته الأولى مع برشلونة الإسباني.

تألق ميسي في كأس العالم

ليؤكد ميسي أنه موهبة فريدة وساحر أبهر عشاق اللعبة، على مدار أكثر من 20 عامًا، ليصفه مارادونا بأنه خليفته في الكرة، حيث ظفر بـ41 بطولة مع الأندية التي لعب لها -برشلونة وباريس سان جيرمان- أو منتخب التانجو، كما تم تتويجه بكل الألقاب الفردية في اللعبة.

ويصوب ميسي عينه على كأس العالم، تلك البطولة الغائبة عن البرغوث الأرجنتيني، حتى يمكن القول إنه حقق كل شيء في عالم كرة القدم، فقد راوده الحلم في غير مرة، وكان اللقب على مرمى عينه وكاد أن ينال المراد عندما وصل لنهائيات النسخة 20، ولكن فعلها الألمان واقتنصوا البطولة من بين أقدام ميسي ورفاقه.

مباراة الأرجنتين وكرواتيا.. ميسي يعادل رقمًا قياسيًا تاريخيًا في كأس العالم

مدرب كرواتيا: لن نراقب ميسي.. وهدفنا عدم حصوله على الكرة بسهولة