هل صدقت نبوءة العالم الهولندي بعد زلزال إيران أم صدفة جديدة
ضرب زلزال مدينة مدينة كاشمر أمس الثلاثاء، وبلغت شدته نحو 5 درجات، وأدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 120 إيراني وفقا لوسائل إعلام في طهران.
زلزال إيران
ووقع الزلزال في مدينة كاشمر في شمال شرق إيران، ليثير الشكوك مرة أخرى حول توقعات العالم الهولندي الذي أكد على وقع زلزال قوي في منطقة الشرق الأوسط خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.وحذر العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، بوجود نشاط زلزالي للأرض في منطقة الشرق الأوسط خلال إجازة عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هناك زلزال سيقع في الفترة من 15 إلى 16 يونيو الجاري، ويبلغ قوته ما بين 6 إلى 7 درجات.
نبوءة العالم الهولندي
وعقب وقوع زلزال إيران، دون العالم الهولندي على حسابه الرسمي على منصة إكس، قائلًا: من المحتمل جدًا ألا تظهر التقلبات المناخية غير المألوفة أقوى تأثير حتى حوالي 13-15 يونيو، لكنه لم يبين ما طبيعة هذه التغييرات غير المعهودة المرتبطة بالطقس'.تحذير العالم الهولندي
وحذر العالم الهولندي من أن الفترة من 15 إلى 16 يونيو قد تكون الأهم، مع احتمال لنشاط زلزالي أكبر يتراوح بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر، زيادة على أن هناك مجموعات هندسية مهمة في اليوم الـ17، حيث ستكون الأرض مرة أخرى في وضع زاوية قائمة مع كوكب الزهرة ونبتون.وأضاف العالم الهولندي أن هناك اقترانًا كوكبيًا آخر يشمل الزهرة وعطارد والأرض، واصفًا إياه بأنه اقتران حاسم، موضحا أن تنبؤاته تشمل تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرًا إلى أنه بعد فترة طويلة، تم رصد حالات طبيعية غير مألوفة في هذه المناطق.
وعبر حسابه بمنصة إكس الاجتماعية، علق قائلا: 'بالنظر إلى حجم الشذوذ، أتوقع حدوث زلزال بقوة 6 درجات'.
زلزال سوريا وتركيا
وذكر العالم الهولندي أن تركيا وسوريا ولبنان هي جزء من المناطق المحفوفة بالمخاطر، بالإضافة إلى شرق أفريقيا حيث يمكن أن يحدث نشاط زلزالي بقوة 7 درجات، مؤكدا أن تركيا وسوريا ولبنان، وخاصة تركيا، هي المناطق الأكثر نشاطًا زلزاليًا.وكتب عبر حسابه على منصة 'إكس' أن من المحتمل جدًا ألا تظهر التقلبات المناخية غير المألوفة أقوى تأثير حتى حوالي 13-15 يونيو، لكنه لم يوضح طبيعة هذه التغييرات غير المعهودة المرتبطة بالطقس.
وفي منشور آخر يوم الأربعاء، علق هوغربيتس على نشرة فلكية خاصة بالهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS، التي تتحدث عن النشاط الزلزالي الضعيف في شهر أبريل. وكتب: 'تذكر أن الزلازل القوية تميل إلى الحدوث في مجموعات'، لكنه لم يحدد تحديدًا المناطق التي ستقع فيها هذه الزلازل.