تحرك برلماني بشأن نقص الإرشاد السياحي في اللغات النادرة

وجهت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة، بشأن نقص أعداد المرشدين السياحيين للغات النادرة.

وأكدت في طلب إحاطة توجهت به إلى وزير السياحة والآثار، أن الدولة تولي قطاع السياحة الذي يعد القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية في مصر اهتماما كبيرا باعتباره أحد القطاعات الهامة القادرة على توفير العملة الصعبة وحل أهم المشاكل الاقتصادية المتمثلة في توفير فرص عمل للمواطنين وحل مشكلة الدولار.

وأشارت إلى أن قطاع السياحة يحتاج لكثير من الدعم في جوانب متعددة، فمثلًا الطاقة الفندقية تحتاج لعمليات نمو سريع لكي نتمكن من تحقيق الحلم بالوصول إلى رقم 30 مليون سائح يحققون 30 مليار دولار إيرادات سنوية خلال السنوات القليلة القادمة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال تخصيص أراضي للتنمية السياحية بأسعار مناسبة تساهم في جذب رؤوس الأموال للاستثمار في هذا القطاع.

وقالت النائبة، إنه على الجانب الآخر، نحتاج ضرورة تحسين تجربة السائح في مصر لضمان عودته مرة ثانية وهو أمر لا يتوقف على وزارة السياحة فقط وإنما تشارك فيه مختلف الجهات المتداخلة معها.

ولفتت إلى أن هناك أزمة يواجه قطاع الإرشاد السياحي في مصر وهي نقص أعداد المرشدين السياحيين في اللغات النادرة، حيث أن سوق العمل السياحي في مصر يحتاج إلى 20 لغة من اللغات النادرة مثل الكورية والماليزية واليابانية والهولندية والتشيكية والصربية والدنماركية.. إلخ.

وقالت أنيس، في الوقت الذي نستهدف فيه زيادة الحركة الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من خلال استقطاب أسواق جديدة، إلا أن هذه الأسواق التي تستقطبها نعاني من نقص شديد في أعداد المرشدين السياحيين.

وطالبت وزارة السياحة والآثار، بمنح مهنة الإرشاد السياحي في مصر اهتمامًا كبيرًا، حيث يعد المرشد السياحي بمثابة سفير لمصر أمام الأجانب وهذا لن يحدث إلا من خلال إعادة تأهيل وتطوير العاملين بهذا القطاع ورفع كفاءته فضلًا عن حل المعوقات التي تواجه عمله ومنها ترخيص مزاولة المهنة الذي يُجدد كل 5 سنوات.