أحدهم لم يستطع أهله إخراج جثمانه من المستشفى.. فنانون الزمن الجميل ماتوا «مفلسين».. فيديوجراف

فنانون الزمن الجميل ماتوا «مفلسين».

إسماعيل يس

بعد أن متع الفنان إسماعيل يس جمهوره بأكثر من ١٦٦ فيلم «أبو ضحكة جنان»، انطفأت ضحكته وحاصرته الديون بعد توقفه عن العمل قبل وفاته بحوالى ٤ سنوات، لأنه لم يعد مطلوبا من قبل صناع السينما، ما اضطره إلى الرجوع للمنولوج، ولكن لم ينجح هذه المرة، حتى بعد تقديمه لأعمال لا تليق بمكانته الفنية، مما دفعه لبيع جميع أملاكه لتوفير متطلبات الحياة الأساسية وتوفى فى عام 1972.

عبد السلام النابلسى

عاش أعوامه الأخيرة بمرض خطير فى القلب أخفاه عن الجميع وأبعده عن الشهرة والنجومية، لكن كانت الفاجعة الأكبر فى حياته هي إعلان بنك انترا في بيروت إفلاسه، ما أدى إفلاس النابلسي لأنه كان يضع كل أمواله في هذا البنك.

في ليلة 5 يوليو 1968 لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى، ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة، فدفعها صديقه فريد الأطرش.

زينات صدقى

اضطرت في أيامها الأخيرة لبيع أثاث منزلها لتأمين احتياجاتها المعيشية، وظلت تعانى المرض والفقر حتى وفاتها، بسبب إصابتها بماء على الرئة.

رياض القصبجى

الشاويش عطية انتهى به الأمر حبيسًا بالمستشفى بعد وفاته، لم يستطع أهله إخراجه إلا بعد تدخل المخرج حسن الإمام وسداد مصاريف علاجه بالكامل.

استيفان روستي

ابن البارون النمساوى الذى جمع بين الكوميديا والشر فى آن واحد، لكن مع تقدم فى العمر لم يعد مطلوبًا كما كان من قبل، توفى وهو لا يملك ثمن دفنه، ما دفع الأهالي إلى جمع الأموال من بعضهم لتوفير مصاريف الجنازة.

عبد الفتاح القصرى

أصيب الفنان عبد الفتاح القصري بالعمى المفاجئ أثناء تقديمه لأحد العروض المسرحية الكوميدية مع إسماعيل يس، لكن جمهوره ظنّ أنه يمزح ولم يكترث للأمر .

زوجته استغلت إصابته بالعمى وأرغمته على توقيع تنازل عن أملاكه كافة، لينتهي به الحال في غرفة «تحت السلم» توفى بها.