الإفتاء: ترقيع غشاء البكارة حلال بشروط.. فيديو

أحمد الضبع 01 سبتمبر 2021 | 12:31 صباحاً

جدل واسع أثير مؤخرًا حول حكم قيام الفتيات اللاتي تعرضن لحالات اغتصاب أو ما شابه ذلك، بترقيع غشاء البكارة، عن طريق إجراء عمليات جراحية.

دار الإفتاء المصرية حسمت الجدل حول حكم ترقيع غشاء البكارة، خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تضمن الرد على سؤال أحد المواطنين جاء نصه «دكتورة نساء وتوليد تقوم بترقيع غشاء بكارة الفتيات اللاتي تم التغرير بهن، وتقول إنها تفعل ذلك من باب الستر، وهل يجوز؟ وما حكم الدين فيه؟».

وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإفتاء المصرية لها رأي وبحث قديم في ترقيع أو رتق غشاء البكارة، نشر في مجلة دار الإفتاء المصرية في عددها الأول سنة 2007، وذكرت أنه في بعض الأحوال يكون الرتق حلال وأحيانًا يكون محرم.

فتح صفحة جديدة من باب الستر

وأضاف أنه من الأحوال التي يكون فيها الرتق مشروعًا حينما تكون الفتاة تعرضت للاغتصاب أو التغرير بها وتريد أن تتوب وتفتح صفحة جديدة من حياتها وتستر على نفسها، ولا يوجد وسيلة إلا القيام بهذه العملية، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية أفتت بجواز ذلك من باب الستر وليس فيه تغرير بأحد.

وقال الدكتور أحمد ممدوح إنه روي عن سيدنا عمر بن الخطاب أن «بنتًا وقعت في الحرام، ثم تابت منه، فزوجها عمر بن الخطاب، وقال تهديدًا شديدًا لمن يردد ما حدث لهذه الفتاة في سابق عهدها».

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الستر مطلوب وإشاعة الفاحشة في المجتمع مرفوض، والإصرار على إذلال العاصي بمعصيته سد لأبواب الرحمة أمام الناس، وتأييس لهم من رحمة الله، وتشجيع لهم على ممارسة الرذيلة، موضحًا أنه طالما لديّ باب مفتوح أقلل به عثرة العاصي وآخذ بيديه فلا بأس في ذلك.

وأردف أن هناك بعض الحالات يكون رتق غشاء البكارة حرام شرعًا، مضيفًا أن هذا التفصيل يمكن الوصل إليه بصيغة PDF على الانترنت من خلال البحث عن رأي الإفتاء في رتق غشاء البكارة.