برلماني: ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية ضرورة للمصلحة الوطنية
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن إعلان الحزب تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة جاء بعد مشاورات مستفيضة على كافة المستويات التنظيمية، وهو القرار الذي حظي بإجماع واسع داخل الحزب، لأهداف وطنية خالصة منها الحفاظ على الأمن القومي المصري، والاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به مصر في عهد الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن الرئيس تبني عدد من الإصلاحات والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والتي خطت الدولة فيها خطوات واسعة، ولابد من إتاحة الفرصة كاملة أمامه لتنفيذ خطة التنمية التي بدأت في جميع القطاعات بالدولة.
وقال إن ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة أصبح ضرورة تقتضيها المصلحة الوطنية، مؤكدًا أن حجم الإنجازات التي تمكنت مصر من تحقيقها في جميع المجالات الصناعية والزراعية والأمنية والعسكرية والصحية، تخلق بداخلنا إصرار على ضرورة الحفاظ على استقرار هذا البلد من أجل استكمال ما بدأناه دون أي تغيير ، مؤكدا على ثقته في فطنة ووعي الشعب المصري الذي تحمل فاتورة هذه النهضة على مدار السنوات الماضية في إعلاء المصلحة الوطنية والوقوف خلف دولته وحماية استقرارها ودفع مسيرة التنمية التي بدأت منذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حجم الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس لا يمكن انكارها، وتأتي على رأسها قناة السويس الجديدة والتي أصبحت خطوة مهمة لدفع الاقتصاد وتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستي عالمي، وأحد أسباب نجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس، لتصبح المنطقة أحد أضخم المشروعات القومية حيث تتميز بموقع إستراتيجي، بالإضافة إلى مشروعات الأنفاق التي ربطت مشروعات الأنفاق سيناء بكافة نواحي الجمهورية لتحقيق نهضة تنموية حقيقية كبرى في مختلف المجالات والتخصصات والصناعات على أرض الفيروز.
وتابع النائب: الرئيس السيسي وضع المواطن البسيط على رأس أولوياته، والتي ظهرت في إطلاق مبادرة مصر بلا عشوائيات، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية وسكن كريم لجميع فئات المجتمع،ـ بالإضافة إلى إنشاء أكثر من 20 تجمعًا عمرانيًا جديدًا يجري بناؤها بمعدلات تسابق الزمن، من أجل استيعاب الزيادة السكانية الهائلة والتي ضاق بها الوادي، مشيرا إلى حرص الرئيس على بناء هذه المدن وفقا لأحدث المعايير العالمية حتى تتمكن من جذب الاستثمارات الأجنبية مثل مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، وتبع ذلك أيضا إنشاء 5 مطارات وتطوير قطاع الطيران المدني بهدف ربط مصر بالشبكة العالمية بصورة مشرفة.
وأشار إلى النهضة التي تحققت في القطاع الصناعي حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات الصناعية بإجمالي استثمارات بلغت قيمتها 4.33 مليار جنيه، بالإضافة إلى مشروع إحياء الريف المصري المليون ونصف المليون فدان، وإنهاء مشروعات بتكلفة 30 مليار جنيه لحماية أمن مصر المائي، وإنشاء أكثر من 3 آلاف مدرسة فضلا عن تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد، وإنجاز 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجاوات، كما نجحت الدولة في توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية تنفيذ المئات من المشاريع وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية على رأسها مبادرة 100 مليون صحة.