«ريمديسيفير» منع تطور كورونا برئة القردة .. هل ينجح مع البشر؟!

ويستمر الجدل حول فعالية استخدام بعض الأدوية في علاج فيروس كورونا ومنها عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات، الذي تحدثت بعض التقارير عن كونه فعالا في علاج كورونا.

وفي تقرير نشر مرخرا في مجلة نيتشر الطبية، الثلاثاء، تحدث عن أن عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات، من إنتاج شركة جيلياد ساينسس، منع تطور المرض في الرئة في القردة المصابة بفيروس كورونا المستجد.

ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية كانت السلطات المعنية قد أجازت استخدام ريمديسيفير بصفة استثنائية في مرضى الحالات الحرجة في الولايات المتحدة والهند وكوريا الجنوبية. كما تستخدمه بعض الدول الأوروبية ضمن برامج الحالات الإنسانية.

ولا تزال تجارب الدواء جارية على البشر، وقد أظهرت البيانات الأولية أن الدواء ساعد المرضى على الشفاء من المرض أسرع من غيرهم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

ومن ناحية أخرى فقد أكد الباحثون في الدراسة إن القردة التي تلقت الدواء، لم تظهر أي بوادر على إصابتها بمرض تنفسي، وقل فيها ما يلحق بالرئتين من أذى من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكان مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، قد أعلن في 29 أبريل في البيت الأبيض أن بيانات أولية تظهر أن 'ريمديسيفير له أثر واضح ومهم وإيجابي في تسريع التعافي'.

وقد بلغ معدل الأيام المطلوبة للشفاء 11 يوما للمرضى الذين حقنوا بدواء ريمديسيفير، في مقابل 15 للآخرين، أي أن الدواء قلل مدة الشفار أربعة أيام على الأقل.

وخلص معدو الدراسة إلى أنه من المستحسن البدء بالعلاج بعقار ريمديسيفير قبل تقدم المرض في الجسم لدرجة يصبح لزاما استخدام جهاز تنفس اصطناعي.

وفي الولايات المتحدة، سمحت وكالة الأدوية الأميركية (إف دي إيه) في الأول من مايو الماضي، باستخدام ريمديسيفير خلال الطوارئ الاستشفائية، وحذت اليابان حذوها في هذا الإطار، فيما لا تزال أوروبا تدرس اتخاذ مثل هذا القرار.

وأظهرت دراسة أشرف عليها فاوتشي أن دواء ريمديسيفير ساهم عبر حقنه يوميا في الأوردة على مدى 10 أيام، في تسريع شفاء مرضى فيروس كورونا الذين يتلقون العلاج في المستشفى، بالمقارنة مع دواء وهمي.

نجح بنسبة 100% على الحيوانات.. عقار مضاد لكورونا يدخل مرحلة التجارب البشرية