طرق الوقاية من مرض الطاعون الدبلي

أعلنت الصين، مستوى الخطر الثالث لتفشي مرض الطاعون الدبلي أو الدملي في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد، حيث حذرت من تحول المرض إلى وباء جديد قد يهدد العالم، مثل فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19-، ومن قبله أنفلونزا الخنازير.

عدوى مرض الطاعون الدبلي، تنتقل من الإنسان عن طريق البراغيث، لذلك يعتمد الحد من انتشاره على مراعاة النظافة العامة والتحكم في تكاثر الفئران وعدم انتشارها، لاسيما وأن ذلك يقلل من خطر تفشي الوباء، حيث ينتشر هذا المرض من دولة إلى أخرى، عن طريق الفئان التي تنتقل بواسطة التنقل.

وهناك أيضًا طرق للوقاية من انتشار الطاعون الدبلي، هو الامتناع عن ملامسة الحيوانات النافقة وارتداء طارد الحشرات أثناء التواجد في المناطق التي يتوطنها الطاعون.

ومن المعروف أن أعراض الطاعون الدبلي، تشمل أعراضه ظهور حمى مفاجئة في البداية، ورعشة، وآلام في الرأس والجسم، وضعف وقيء وغثيان. وقد تظهر أيضا الغدد الليمفاوية المؤلمة والملتهبة.

ويعتبر الطاعون الدبلي هو أكثر أشكال الطاعون شيوعا على الصعيد العالمي، وهو ينجم عن لدغة برغوث حامل للعدوى، حيث تخترق عصوية الطاعون أو ما يسمى باليرسنية الطاعونية، الجسم عن طريق لدغة، لتعبر وتصل أقرب عقدة ليمفاوية لتتكاثر فيها، ثم تلتهب الغدة الليمفاوية لتصبح مؤلمة، ليطلق عليها اسم الدمل، مع ظهور الأعراض بشكل تدريجي.