لم يحضر للمستشفى منذ 25 مارس .. جامعة الأزهر تكشف تفاصيل إصابة ممرض بفيروس «كورونا»
أعلن المركز الإعلامي بجامعة الأزهر أنه وفي إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لقطاع المستشفيات الجامعية، تم الإفادة بأحد المرضى وهو يعمل ممرض، ولم يحضر إلى المستشفى منذ ٢٥ مارس ٢٠٢٠، وكان قد خضع لعملية زراعة كلى بأحد المستشفيات الكبرى، وتم الافادة أنه قد تم حجزه ، وتبين إصابته بفيروس كورونا COVID_19 وتم تحويله لأحد مستشفيات العزل .
وأوضح المركز الإعلامي أنه تم على الفور عمل عزل لكل من سبق وخالط المريض، وتم خضوع الجميع لعمل التحاليل والفحوصات اللازمة، هذا وقد تم تسليم جميع مستشفيات جامعة الأزهر كل الأدوات الوقائية اللازمة لوقاية الأطقم الطبية من الإصابة بفيروس كرونا.
وأكد البيان على أن إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، ومن خلال لجنة إدارة الأزمات تتابع لحظة بلحظة وبالتنسيق مع وزارة الصحة وجميع الجهات المعنية تطور الوضع، مشيرا إلى أن القرارات الصحية والوقائية ستأتي وفقاً لنتائج تحليل المخالطين، مع العلم أن جميع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر تقدم الرعاية الصحية الكاملة والواعية بإجراءات السلامة والوقاية لمرضى الطواريء والحالات الحرجة.
مشددًا على أن الإدارة تأخذ بعين الاعتبار سلامة الفريق الطبي وجميع الأطقم الطبية في المقام الأول حتى يتسنى لهم تقديم أكفأ وأعلى وأأمن خدمة صحية وعلاجية.
وفي هذا الإطار وجه فضيلة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة وبالتعاون والمتابعة مع الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الطب، وجميع عمداء كليات الطب بنات وأسيوط ودمياط، ومديري المستشفيات، بأن تقوم المستشفيات الجامعية بعمل التحاليل الطبية اللازمة لجميع الأطقم الطبية العاملة في مستشفيات جامعة الأزهر على نفقة الجامعة وكذلك كل ما يلزم من إجراءات صحية وعلاجية.
هذا وأكد بيان الجامعة لكل أهلنا في مصر أن مستشفيات جامعة الأزهر كأطقم طبية من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وعمال وسائقين تدرك تماماً دورها في الحفاظ على صحة الشعب، مضيفا على لسان جميع العاملين بالمستشفيات الجامعية: "أننا قد أقسمنا بالغالي والنفيس أن نرعى صحة الإنسان، كل إنسان في المنشط والمكره وأن نحافظ على كل نفسٍ وأن نعمل بكل جهدنا على استنقاذها من الهلاك والألم والمرض. ونؤكد لكم علانية أننا جميعاً مؤمنون وكلنا فخر بأن هذا هو قدرنا أن نكون نحن الصف الأول في مواجهة هذا الوباء اللعين، متحلين بكل الثبات والمثابرة صفا واحدا مع شعب مصر العظيم بقيادته كالبنيان يشد بعضه بعضا، لنحمي أولادنا وأهلنا ووطننا."
واختتم البيان بالتوجه إلى الله تعالى بالدعاء بالسلامة لجميع العاملين بالقطاع الصحي والطبي ولكل شعب مصر والإنسانية.