مشيرة خطاب تطالب باعتبار الأوبئة وتغير المناخ والزيادة السكانية مهددة للسلم
وجّهت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه نساء مصر؛ وذلك عقب مشاركة المرأة بنسبة 44% في تشكيل مجلس حقوق الإنسان الجديد.
حقوق الإنسان
وثمنت، خلال كلمتها على هامش جلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، عقد جلسة المحاكاة تعبيرًا عن المرحلة التي تعيشها الجمهورية الجديدة؛ والتي تعبر عن إرادة سياسية رفيعة المستوى؛ لإعطاء الشباب زمام المبادرة لتنفيذ استراتيجية حوق الإنسان، وإعلان عام 2022 عام المجتمع المدني، وامتدادًا لدور مصر النشط في حقوق الإنسان حول العالم.جائحة كورونا
وأكدت أن جائحة كورونا اغتالت الإنسانية، مؤكدة أنها جائحة دولية غاب عنها التعاون الدولي، لافتة إلى وجود محاولة لاستدراك ذلك عبر عملية التطعيم، داعية أعضاء الأمم المتحدة للنظر في تعديل الميثاق باعتبار الأوبئة وتغير المناخ والزيادة السكانية من العوامل التي تهدد السلم والأمن الدوليين.وأوصت بتمكين الأمين العام للأمم المتحدة للقيام بدوره؛ حال عجز مجلس الأمن عن القيام بواجباته بسبب حق النقض (الفيتو)، مؤكدة أن مصر كانت أكثر حظًا بفضل القيادة الواعية في التصدي للجائحة بمبادرات عدة مثل إزالة العشوائيات والإصلاح المالي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وإطلاق مبادرة الشمول المالي، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتخصيص 100 مليون دولار للتعامل مع الجائحة.
إجراءات الوقاية من فيروس كورونا - أرشيفية
تنسيق حكومي
ولفتت إلى أن مصر قامت بالتنسيق الحكومي والتعاون مع المجتمع المدني للتصدي للجائحة؛ مؤكدة أن هذا تقييم أجرته جامعة جورج واشنطن، لافتة إلى أن كل من تواجد على أرض مصر تلقى الرعاية الصحية في هذا الصدد.وأكدت أن وعي الشعب هو أهم التدابير الاحترازية، والوفاء بحقوق الإنسان دون تمييز هو أقوى صمام أمان، لافتة إلى أن نجاح الأزمة لم يتوقف عند هذا الحد؛ فاتجهت الدولة لمبادرة حياة كريمة التي يستفيد منها 60 مليون مصري، وانتخاب البرلمان بغرفتيه (النواب والشيوخ)، وإعلان الرئيس الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتلاها عدم مد حالة الطوارئ.
أول امرأة تتولى المنصب.. مايا مرسي تهنئ مشيرة خطاب لرئاستها المجلس القومي لحقوق الإنسان