أبو العينين يضع خارطة طريق للتعاون والشراكة الحقيقية بين دول جنوب وشمال البحر المتوسط

أبو العينين أمام برلمان البحر المتوسط في المغرب:

مصر قدمت المساعدات للشعبين السوري والتركي لمساندتهم بعد الزلزال

 وفد من برلمان البحر المتوسط يزور سوريا وتركيا الأيام المقبلة

مصر سباقة في مجال الطاقة .. والاستثمارات في الغاز المصري وصل ثماره لدول الشمال

 تحولات هيكلية تعيد تشكيل عالم جديد وتفرض الأعباء على جميع الدول

تحويل المنح لفرص .. آن الأوان لشراكة من نوع جديد بين دول المتوسط

 الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي والصناعي

 مشروعات الغاز و الهيدروجين الأخضر فرص كبيرة للاستثمار بين دول المتوسط

 مستقبل الشمال في الجنوب وتعاون دول المتوسط يجب أن يترجم لمبادرات جديدة  

العالم يشهد حالة تصعيد غير مسبوقة في التاريخ وتلويح باستخدام السلاح النووي

 علينا رسم خريطة استثمارية أورومتوسطية لتحديد الفرص الاستثمارية بين إفريقيا وأوروبا  

أطالب بتدشين بنك أورومتوسطي لتمويل مشروعات التعاون بين جنوب وشمال المتوسط

كشف النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن مصر تربطها علاقات وطيدة بالشعبين التركي والسوري، موضحا أن القيادة السياسية أجرت اتصالات مباشرة مع رئيسي تركيا وسوريا للتضامن معهم بعد زلزال السادس من فبراير.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة العامة لبرلمان دول البحر المتوسط بالمغرب، أن مصر تقدم المساعدات للشعبين التركي والسوري لمساندتهم بعد أزمة الزلزال المدمر.

وأشار  النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، إلى أنه تم الاتفاق داخل برلمان البحر المتوسط، علي إجراء زيارة ميدانية لسوريا وتركيا خلال الشهر الجاري، مستطردًا: «نحن نعيش أمام تحديات كبيرة وفي عالم مضطرب ومشاكل غير مسبوقة، تتعدد فيه المآسي، ونرى النزاعات المسلحة وأزمات اقتصادية وبيئية وأزمات الغذاء والطاقة».

وأكد أن العالم يشهد حالة تصعيد غير مسبوقة في تاريخ البشرية منذ الحرب العالمية الثانية، وتلويح باستخدام الأسلحة النووية، وذلك في ظل تحولات هيكلية تعيد تشكيل العالم الجديد وتفرض الأعباء والتكاليف على الجميع.

ولفت إلى أن هناك تحول في الطاقة وارتداد على العولمة، وإعادة تشكيل سلاسل الإمداد نحو الإقليمية والوطنية والسعي إلى تحقيق التكامل في الدواء والغذاء والطاقة ومدخلات الإنتاج .

ولفت النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب،  إلى أن الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة في التعاون السياسي والاقتصادي والصناعي، والأزمة الأوكرانية أدت إلي زيادة في الإنفاق العسكري في أوروبا وتغيير العقيدة العسكرية.

وأوضح أن هناك قوي كبري جديدة في المنطقة لتسد فجوة تركتها دول كبري قديمة ، مشددا على أن هناك تداعيات أمنية غير المتوقعة للحرب الروسية الأوكرانية، على العالم والشرق الأوسط، مؤكدا على أهمية البحث عن شراكة جديدة وعن الفرص واستغلالها.

وأردف أن مصر كانت سباقة بإنشاء منظومة  للطاقة جمعت فيها دول المتوسط، لافتا إلى أن مشروعات الغاز الطبيعي والطاقة والهيدروجين الأخضر فرص كبيرة للاستثمار وتعظيم القيمة المضافة.

وأشار إلى أنه في ظل الأزمات والصدمات لا بد أن نتسائل جميعا أين نحن من هذه الموضوعات لقد طال انتظارنا عبر 25 عاما عن الشراكة الأورومتوسطية وكانت مصر دائما في مقدمة المشاركين ومن المؤسسين الأوائل في هذا الموضوع.

وأضاف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، آن الآوان أن نتحدث عن شراكة من نوع جديد، يفرضها الواقع نحول فيها المحنة إلى فرصة ويبقى التحدي الحقيقي كيف نصنع ذلك ونحقق التطلعات التي رسمت منذ 25 عاما.

وشدد على أنه لا يزال يستمع إلى ما قاله الرئيس الفرنسي عندما تحدث عن الاتحاد من أجل المتوسط، وقال إن مستقبل الشمال في الجنوب، ولكن أين هذا، موضحا أن هذا لا بد أن يترجم لمبادرات جديدة، فهل نحن مستعدون لإقامة منظمة جديدة للتعاون ترسم رؤى جديدة للتعاون في إطار تعظيم الموارد الطبيعية والقيمة المضافة التي يتمتع بها الجميع، ورؤى جديدة تطابق طموحات المستقبل.

ومن ناحية أخرى، قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، إن ما يمر به الشعب الفلسطيني من دمار وخراب يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمى القلوب، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تقوم بسلب ونهب الأراضي الفلسطينية.

أضاف خلال كلمته في المؤتمر البرلماني لحوض البحر المتوسط بالمغرب، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مفتاحا للسلام، مشددا على أن القضية الفلسطينية لابد أن تحتل المرتبة الأولى لدول العالم والمنطقة للدفاع عنها في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن العالم يرى الآن أن مئات المليارات تذهب للدمار والخراب والسلاح في الحرب الروسية – الأوكرانية فأين القضية الفلسطينية من هذا الاهتمام؟، قائلا: «يجب أن تحظى القضية الفلسطينية بالاهتمام، والشعب الفلسطيني الأعزل يريد السلام وكل ما يقوم به جيش الاحتلال يقوض عملية السلام».

وأوضح أن العالم وافق على حل الدولتين، إلا إسرائيل فماذا تريد؟، وإن لم يكن هناك حل فالنزاع سيبقى للأبد ولم تحل القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يقف ضد تهديدات الاحتلال بكل بطولة وجسارة، موجها له التحية.

وقال إنه آن الأوان أن نجد حلا للقضية الفلسطينية وأن يكون هناك وقفة للعالم، وأن تقف منظمات العالم والأمم المتحدة أمام تهديدات الاحتلال وأن تحل القضية الفلسطينية، مطالبا بأن تكون فلسطين عضوا بالأمم المتحدة والدفاع عن قضيتها ضد ما يمارسه الاحتلال من أعمال تهديد وسلب ونهب والاعتداء عليه.

أبو العينين: ما تعيشه فلسطين يدمي القلوب.. والعالم يجب أن يجد حلا للقضية

أبو العينين: شعب فلسطين الأعزل يريد السلام وإسرائيل ترفض حل الدولة والدولتين

أبو العينين يدعم خالد ميري مرشحا لنقيب الصحفيين: إضافة جديدة في الصحافة المصرية

رئيس طاقة النواب: قرارات الرئيس يستفيد منها 30 مليون مواطن

محلية النواب تكشف تفاصيل تطبيق قانون انتظار المركبات