أحمد موسى: أمريكا تقود حربًا اقتصادية لتدمير الدول ومنها مصر.. فيديو

كشف الإعلامي أحمد موسى، تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مجددًا أكثر من مرة، ومدى تأثير هذا القرار على مصر، والدول النامية والفقيرة حول العالم؛ بسبب انخفاض قيمة العملات الوطنية.

أحمد موسى يحذر من حرب اقتصادية تقودها أمريكا

وقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر «قناة صدى البلد»، إن تدمير الدول لا يحتاج إلى حروب بالشكل المتعارف عليه؛ من خلال الأسلحة؛ بل هناك حربًا اقتصادية تقودها أمريكا حاليًا.

وتابع أحمد موسى، مساء اليوم الثلاثاء، أن رئيس الفيدرالي الأمريكي أكد، في شهادة له أمام الكونجرس، أن واشنطن ستتجه لرفع الفائدة مرات متتالية؛ الأمر الذي سيتسبب في ضغوط اقتصادية على الدول؛ ومصر واحدة من هذه الدول.

أحمد موسى: رفع الفائدة الأمريكية يدمر الدول النامية

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن رفع الفائدة سيتسبب في سحب الاستثمارات من الدول وتوجهها إلى أمريكا؛ وهو الأمر الذي سيؤدي إلى دمار الدول، وارتفاع الأسعار بشكل أكبر، وارتفاع نسبة الفقر فيها؛ وهو الأمر الذي يواجه به التضخم.

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر «قناة صدى البلد»، أن هذا الأمر سيؤدي إلى تحرك البنوك المركزية عبر رفع الفائدة من أجل جذب رؤوس أموال؛ وهو أمر يُمثل ضغط علينا، مشيرًا إلى أن أمريكا تدفع الدول للتوجه إليها؛ حتى لا تخرج من عباءتها، وزيادة الطلب على الدولار؛ الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار العملات الوطنية في دول العالم.

موسى: الدولار ارتفاع اليوم الثلاثاء

واستطرد موسى: «الدولار ارتفع، اليوم؛ بعد حديث رئيس الفيدرالي الأمريكي؛ الذي يتخذ خطوات أصعب من الحروب، أمريكا تقود حربًا اقتصادية تستهدف دول العالم؛ واحنا بندفع الثمن أولا علشان معظم احتياجاتنا بنجيبها من بره؛ وبالتالي ستنخفض قيمة العملة الوطنية».

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن أمريكا تعمل عل إضعاف الدول النامية والفقيرة، ومصر واحدة من هذه الدول، مشيرًا إلى أن الخطوة الأمريكية ستؤدي إلى انتعاش السوق السوداء للدولار؛ مما يؤدي إلى وجود المزيد من المشكلات؛ أكثر من تلك التي يشهدها العالم حاليًا.

أحمد موسى: بوتين علق العمل بـ نيو ستارت والعالم لا يتحمل نتائج صدام روسيا وأمريكا

بوتين حقق اللي عاوزه.. أحمد موسى: أمريكا والغرب لا يريدون نهاية للحرب 

أحمد موسى: أمريكا تدمر العالم برفع سعر الفائدة.. وزمان كان فيه قلق من القطاع الخاص