أخواتي ميتين جوا.. حوار مؤثر بين منقذ وطفلة سورية تحت الأنقاض| فيديو

تحت أنقاض الزلزال المدمر في تركيا وسوريا مأساة انسانية، نداءات استغاثة الأطفال والنساء والعجز المحتجزين تحت ركام منازلهم في سوريا، حيث يعاني مئات الاشخاص من التواجد تحت الأنقاض وينتظرون يد العون لخروجهم من هذه المأساة أما أحياء أو أموات.

حوار مؤثر بين منقذ وطفلة سورية تحت الانقاض

ولا تتوقف عدسات الكاميرات عن رصد مشاهد علميات الإنقاذ التي تشهدها تركيا وسوريا، عقب حدوث زلزال الاثنين، الذي أودى بحياة مئات الأشحاص، وعكس مقطع فيديو حوار دار بين منقذ وفتاة تحت الأنقاض، عقب إنقاذها، حيث ظلت عالقة تحت الانقاض.

وتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المشهد المؤثر  للطفلة السورية عقب خروجها، وكان الحوار الذي دار بين منقذ وفتاة تحت الأنقاض، والرد على أسئلته والرد عليه

ما اسمك؟

لترد الفتاة: اسمي ألياف

المنقذ: كم عمرك؟

الفتاة: عمري 10 سنوات

المنقذ: هل هناك أشخاص أخرون تحت الأنقاض؟

الفتاة: نعم:

المنقذ: كم شخص هناك؟

الفتاة: أسرتي ولكن جميعهم أموات.

طفلة سورية تكسب تعاطف العالم

قصص إنسانية تدمي القلوب وتزرف دمع العيون في سوريا وتركيا، على خلفية الزلزال الذي هز البلاد، فجر أمس الاثنين، وخلف آلاف الضحايا بين قتلى ومصابين ومشردين ومفقودين.

وظهر فيديو لطفلة سورية تحت الأنقاض مع أختها الصغيرة وهي تحمي رأسها خوفاً عليها، وتضع يدها فوق رأس شقيقتها وتحتضنها إلى صدرها، وتتحدث مع أحد المسعفين، الذي سألها عن أختها آية الصغيرة والألعاب في محاولة لتهدئتها لحين انتشالهما.

وقالت الطفلة للمسعف: 'عمو طالعني.. وأعمل لك اللي بدك بصير عندك خدامة'.

وتم إنقاذ الطفلة وشقيقها بعد 17 ساعة من احتجازهما أسفل الركام وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية ونشطاء على 'تويتر'.

وضرب زلزال بقوّة 7.8 درجة تركيا وسوريا فجر أمس الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى وآلاف المصابين، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.

يشار إلى أن الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى المؤكدين في جنوب شرقي تركيا وسوريا ارتفع إلى أكثر من 5 آلاف جراء الزلزال الذي يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.

أب تركي يعجز عن مساعدة ابنته تحت أنقاض الزلزال

أب تركي مكلوم، فقد ابنته تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده فجر أمس الاثنين، لا يملك ما يقدمه لها، وقد انحشر جسدها الهزيل بين حكام المنازل.

فجلس الأب إلى جوار ابنته، باكيًا وماسكًا يدها، والحزن يكسو وجهه الشاحب، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورته المؤثرة على نطاق واسع.

والتقطت عدسة كاميرا وكالة 'فرانس برس' صورة مؤثرة لأب تركي يدعى مسعود هانسر، يرفض ترك يد ابنته الميتة تحت الأنقاض.

ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، قد يصل إلى 23 مليونا.

وأوضحت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، أديلهايد مارشانغ، أمام اللجنة التنفيذية للوكالة التابعة للأمم المتحدة: 'تظهر خريطة الأحداث أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا (بالزلزال) يبلغ 23 مليونا، بينهم نحو 5 ملايين في وضع ضعف'.

وأضافت: 'تدرك منظمة الصحة العالمية قدرة تركيا القوية على الاستجابة وتعتبر أن الاحتياجات الرئيسية التي لم تُلبَّ قد تكون في سوريا على المدى القريب والمتوسط'.

وتسبب الزلزال، الذي تبعته عدة هزات ارتدادية قوية، بمقتل أكثر من 5 آلاف شخص في تركيا وسوريا وبإصابة وتشريد الآلاف في ظلّ برد قارس، لكن الحصيلة لا تزال أولية.

طفلة سورية تكسب تعاطف العالم.. حمت رأس شقيقتها 17 ساعة تحت حطام الزلزال

دعاء الزلزال .. ترديده أثناء الهزات الأرضية يحفظ من الكوارث

العاهل السعودي يوجه بتنظيم حملة شعبية لمساعدة ضحايا زلزال سوريا وتركيا