أوروبا تعدم 50 مليون طائر بسبب أسوأ أزمة إنفلونزا في تاريخها

قالت السلطات الصحيّة الأوروبية، إن القارة تشهد منذ أكثر من عام موجة إنفلونزا طيور هي الأكثر تدميرًا في تاريخها؛ أدت إلى إعدام حوالي 50 مليونًا من الطيور الداجنة في المزارع التي ضربها الفيروس.

اكتشاف 2500 بؤرة تفشي في مزارع القارة

وتأثرت 37 دولة أوروبية بإنفلونزا الطيور، وتم اكتشاف ما يقرب من 2500 بؤرة تفشي في مزارع القارة، وفق تقرير صادر عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي.

وقالت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، إن الحصيلة لا تشمل عمليات الإعدام الوقائية للدجاج والبطّ والديك الرومي التي نفذت بالتزامن مع تفشي الفيروس، وفق وكالة «فرانس برس».

سبب انتشار الفيروس بين المزارع

وأضافت أنه لأول مرة لم يكن هناك فصل واضح بين موجتين وبائيتين، إذ لم تتم السيطرة على الفيروس في الصيف.

وكان الوباء، خلال هذا الخريف، أكثر شدة من العام الماضي؛ بعدما زاد عدد المزارع المتضررة بنسبة 35%؛ فقد رُصد الفيروس أكثر من 600 مرة لدى طيور برية؛ خاصة البطّ والبجع، ويقدر التقرير أن ذلك ساهم، ربما، في انتشار الفيروس بين المزارع.

وتدرس السلطات الصحية إمكانية استخدام التطعيمات لوقف انتشار الفيروس. وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن مخاطر الإصابة لدى البشر منخفضة ومن منخفضة إلى متوسطة بالنسبة للأشخاص الذين يعملون على اتصال بالطيور والدواجن، بحسب موقع «دويتشة فيله» الألماني.

ذبح أكثر من 25 ألف ديك رومي

وأعلن المكتب الوطني لسلامة سلاسل الغذاء في المجر، عن اكتشاف حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) شديد العدوى في مزرعة للديوك الرومي.

وقالت السلطات المجرية، إنها بدأت في ذبح أكثر من 25 ألف ديك رومي في المزرعة التي تم فيها اكتشاف الفيروس. وتم الإبلاغ عن تفشي المرض في مقاطعة هايدو-بيهار. وأبلغ المكتب الشهر الماضي عن تفشي الفيروس في 3 مزارع في مقاطعتي باتش-كيشكون وباكش.

أسوأ أزمة لإنفلونزا الطيور تضرب أوروبا.. والدمار يعصف بقطاع الدواجن

صحة الحيوان تحذر: تفشي إنفلونزا الطيور بشدة في آسيا وأوروبا