إلهام أبو الفتح تكتب: مبروك لمصر والامارات

وأخيراً ظهر المشروع الاستثماري العملاق الذي يبشر مصر بازدهار وانخفاض في سعر الصرف .. علي مدي أسابيع كانت الشائعات تملأ المجتمع المصري "باعوا ايه حناخد ايه" .. ويوم الجمعة بعد الصلاة ظهر رئيس الوزراء وشرح

مشروع رأس الحكمة.. إنجاز تاريخى يترجم جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة .. وشهادة على عصر ورجال فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد . الذين اسفرت رؤيتهما عن أكبر صفقة غير مسبوقة لزيادة الموارد من النقد الأجنبى، والسيطرة علي التضخم وضبط السوق واستعادة عافية اقتصادنا.

وهي قفزة كبيرة للاقتصاد المصري في ظل ظروف صعبة نمر بها ويمر بها العالم كله .. ورسالة ثقة في مصر واستقرارها واستقرار اقتصادها،

الإمارات ايضا ستستفيد من أماكن رائعة واستثمارات وقد سبق أن استثمرت في الساحل الشمالي عن طريق شركة اماراتية قال مالكها انه حقق في مصر مالم يحققه في اي دولة من دول العالم وأنها اختارت بذكاء ان تتعاون مع الدولة الأكثر استقرارا والأكثر آماناً في المنطقة

مشروع تطوير وتنمية مدينة" رأس الحكمة" في الساحل الشمالي، يضخ ١٥٠ مليار دولار لمصر منها 35 مليار دولار،يتم الاستفادة منها خلال شهرين، الدفعة الأولى 15 مليار دولار، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون لمصر 35% من أرباح المشروع.

.. في وقت نعيش فيه أزمة كبيرة استغلها تجار العملة للسيطرة علي سعر الصرف والتحكم في السوق المصري وهو فرصة لإصلاح التشوهات والقضاء علي سوق الصرف الموازي والتشوهات النقدية. ويستغل واحدة من أجمل المناطق ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله . بها الكثير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية لتصبح مركزا سياحيا عالميا مُتكاملا يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية ..

و كما اعلن الدكتور مدبولي المشروع يوفر مئات الآلاف من فرص العمل ..

وهذا الاستثمار لم يأتي من فراغ فقد سبقه تطوير وتنمية وتهيئة لشبكة الطرق ،وأهمها الطريق الدولي الساحلي وسبقة إقامة واحدة من أجمل مدن الساحل وهي العلمين الجديدة لتصبح المنطقة واحدة من اهم مناطق الجذب السياحي ..

وبالفعل بدأت آثار المشروع تظهر في انخفاض سعر الدولار في السوق الموازي .. اتمني ان يظهر التأثير سريعا علي الأسعار وخاصة ان رمضان يهل علينا قريبا

ليرفع معاناة الناس الذين تحملوا عن اقتناع وعن فهم الضغوط الاقتصادية ومبروك لمصر.