التضامن تستقبل وفدًا أردنيًا للإطلاع على التجربة المصرية فى مجال الحماية والرعاية الاجتماعية

استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي وفدا من وزارة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة فى إطار العلاقات المتميزة بين الدولتين وذلك للإطلاع على التجربة المصرية فى مجال الرعاية والحماية الاجتماعية وتبادل الخبرات في هذا المجال

استعرضت زيارة الوفد الأردني الشقيق عدد من البرامج التى تنفذها الوزارة فى مجالات رعاية الطفولة و الحضانات ومنظومة الاسر البديلة والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر

وكان فى استقبال الوفد الاردنى بمقر ديوان عام الوزارة وفدا من مسئولي التضامن الاجتماعي الذين قاموا باستعراض سياسات واستراتيجيات عمل الوزارة والتي تأتى فى اطار رؤية مصر ٢٠٣٠

استعرض المستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني للوزارة ورئيس اللجنة العليا للأسر البديلة سعي الوزارة الحثيث لتطوير منظومة الاسر البديلة والتي تسعى الى تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال المعرضين للخطر والاسر الكافلة لهم .

كما استعرض الشروط الواجب توافرها فى الاسر الراغبة فى رعاية طفل بنظام الاسر البديلة وخطوات واجراءات الكفالة وما شهدته المنظومة من انجازت كان من أهمها اتاحة تسجيل طلب كفالة الطفل من خلال الموقع الرسمى للوزارة وتخصيص خط ساخن للاسر البديلة برقم 19828 وكذلك انشاء قاعدة بيانات للاسر البديلة والاطفال المكفولين واعداد الدليل الارشادى لمنظومة الاسر البديلة والتعديلات التى تمت عام 2018 على اللائحة التنفيذية لقانون الطفل والمأمول تحقيقه فى منظومة الاسر البديلة ولعل ابرزها اعداد مشروع قانون جديد للاسر الكافلة

وعن برنامج تنمية الطفولة المبكرة بالوزارة قدمت دينا عبد الوهاب مستشار الوزيرة لتنمية الطفولة المبكرة عرضا عن البرنامج الذى ياتى فى اطار مكون بناء الانسان المصري ويستهدف برنامج تنمية الطفولة المبكرة المرحلة العمرية من صفر الى اربع سنوات و ينفذ بتمويل 250 مليون جنيه

وأشارت عبد الوهاب إلى أن البرنامج يهدف لتقديم خدمات رعائية وتربوية وصحية وتعليمة بجودة عالية عبر 4 مكونات للبرنامج وهى ضمان جودة الخدمات المقدمة فى مرحلة الطفولة المبكرة والمكون الثانى تنمية البيئة المحيطة بالطفل وتوفير مناخ داعم للابداع والتطور بشكل سليم خاصة انها مرحلة هامة لتنمية روح الابداع والابتكار و المكون الثالث التوسع فى عدد الحضانات وتوزيعها توزيعا متناسبا مع الاحتياجات و المتطلبات و المكون الرابع مناخ داعم للتوسع فى خدمات الطفولة المبكرة ومراجعة اللوائح والقوانيين الخاصة بانشاء الحضانات.

وأكدت أن برنامج تنمية الطفولة المبكرة يعد أحد أهم البرامج التي تلقى الاهتمام من الوزارة وهناك عمل دؤوب في تنفيذ البرنامج وفق أعلى مستويات ومعايير البرامج التي تستهدف الطفولة المبكرة في العالم سواء من حيث جودة المناهج ومعايير جودة الحضانات والاهتمام بتطوير دور الميسرة ويتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم حاليا لعمل منهج متكامل لهذه الفئة العمرية وشهد اليوم الاول لزيارة الوفد الاردنى زيارة حضانة بالاسمرات كنموذج للحضانات التى تم تطويرها وتم مناقشة مع أعضاء الوفد شراكة وزارة التضامن مع المجتمع الأهلي في تنفيذ مشاريع الطفولة المبكرة وتدريب للميسرات ونشر الوعي الأسري بأهم خصائص المرحلة العمرية دون الرابعة.

وعن مجالات عمل المؤسسة القومية لتنمية الاسرة والمجتمع ودورها استعرض اللواء عبد الحكيم حمودة نائب رئيس مجلس الامناء ميادين التنمية المختلفة لعمل المؤسسة التى تستهدف دعم الاسرة مثل الاسر المنتجة و التأهيل و التدريب المهنى و رعاية الشباب و الحفاظ على الصناعات و الحرف التراثية و رعاية الفئات الخاصة و المعاقين ذهنياً وغيرها و قدم محمد رشوان مدير برامج التمويل عرضا عن القروض ودور المؤسسة فى التمويل متناهى الصغر و التسويق والمعارض و مشروع قرية واحدة منتج واحد وبرنامج الحد من الفقر

كما قدم خالد عبد المحسن مدير عام الجمعيات شرحا حول قانون تنظيم العمل الاهلى الجديد لسنة 2019 كما استعرضت منال حنفى رئيس الادارة المركزية للرعاية برامج الوزارة فى مجال رعاية المراة والمشروعات والخدمات المقدمة نحو تمكين المراة اقتصاديا وعلى هامش الزيارة قام الوفد بتفقد المعرض الدائم للاسر المنتجة بالوزارة حيث اشادوا بجودة المعروضات والتصميمات المبتكرة كما قام الوفد الاردنى بعدد من الزيارات لمنظمات المجتمع المدنى للوقوف على الانشطة الخاصة بها.