الري: فيضان النيل مبشر ويمكن الحكم على حجمه نهاية أكتوبر
واصلت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر اجتماعاتها برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة الأحد لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار علي النيل الأزرق .
واستعرضت لجنه تنظيم إيراد النهر موقف فيضان النيل، والإجراءات التى يتخذها كلاً من قطاع شئون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، و كميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائى الحالى 2021-2022.
وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل، وتجدر الإشارة إلى أن المؤشرات الأولية للفيضان تُشير إلى أنه من المحتمل أن يكون في حدود من أعلى من المتوسط و أن الوارد خلال أغسطس أعلى من نظيره في العام الماضي ولكن مازال من المبكر الحُكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظاراً لشهري سبتمبر وأكتوبر .
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالعاصمة السودانية الخرطوم بشكل غير مسبوق وإرتفع منسوب المياه بالمجري المائى ويتم التنسيق على مدار الساعة بين الري المصري بالسودان ونظيره السوداني فى إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة في بعض محطات القياس.
ووجه الدكتور عبد العاطى بضرورة العمل على إستمرار تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائيه وخصوصاً مجرى نهر النيل والتي تحد من قدرة الشبكه على إستيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ او أثناء فترة السيول وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس.
وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والامطار بمنابع النيل وايضا حجم المياة الواردة هوانفسي الخطط الموضوعة للتعامل معها ووجه الدكتور عبد العاطي الي أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة إنعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.
لماذا لم تتأثر مصر بارتفاع منسوب النيل في السودان
السودان: مناسيب النيل غير مسبوقة منذ 1912 والخسائر مفجعة