بدوافع الحقد والغيرة.. القصة الكاملة لإنهاء حياة عريس شبرا الخيمة على يد صديق عمره
لا تتمالك والدة الشاب مصطفى يوسف، 26 عاماً، الذي لقي مصرعه بـ9 طلقات قبل حفل زفافه بأيام في منطقة شبرا الخيمة، دموعها كلما حلّت سيرته أو جاء ذكره.
دموع الأم المكلومة التي كانت تنتظر فرحة ابنها المغرر به من صديق عمره' دودو'، لا تجف منذ سماعها خبر وفاته بعدما منحها بقاؤه في المستشفى لمدة 8 أيام للعلاج أملاً في عودته مجدداً لحضنها، بيد أن تدهور حالته الصحية على أثر اختراق طلقات الرصاص لأكثر من عضو حيوي بجسده، حالت دون عودته وتبددت معها أحلام الزفاف السعيد.
مصطفى مات قبل فرحه نتيجة خلاف بين شقيقه وصديق عمره
وكشفت والدة مصطفى، كواليس رحيل نجلها؛ مؤكدة أنه لقي مصرعه قبل أيام قليلة من زواجه؛ على أثر خلاف بين عبد الرحمن (شقيق مصطفى الأكبر) وصاحب عمره الشهير بـ«دودو».وأضافت والدة مصطفى، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع عبر قناة «صدى البلد 2» إن مصطفى حاول التدخل للصلح بينهما، وذهب لصديق عمره من أجل إتمام هذا الصلح، ودعوته لحضور حفل زفافه؛ إلا أن 'دودو' قام بتوجيه 9 رصاصات له؛ ليلقى على إثرهم مصرعه بعد مرور 8 أيام على وجوده بالمستشفى؛ مؤكدة أن هناك شخصين أصيبا بطلقات نارية، أيضًا، مع نجلها.
تفاصيل خلاف شقيق مصطفى وصديقه
وحول تفاصيل مشكلة نجلها عبد الرحمن مع دودو صديق ابنها مصطفى؛ أكدت أن دودو كان جالسًا رفقة أصدقائه على كافيه خاص بنجلها عبد الرحمن وافتعلوا مشكلة؛ على النحو الذي دفع عبد الرحمت لمطالبتهم بعدم الجلوس مجدداً على الكافيه.وأشارت الأم إلى أنه رداً على طرده من الكافيه،بدأ 'دودو|' في مضايقة ابنها عبد الرحمن، لافتة إلى أن آخر تلك المضايقات تمثلت في مطالبته لعبد رحمن بدفع 5 آلاف جنيه شهريًا كإتاوة؛ وعندما رفض عبد الرحمن حديثه، أقدم دودو ومعه شخص آخر على التعدي عليه وضربه بسلاح أبيض (مطواة)؛ وأصابوه بـ 36 غرزة؛ وعلى إثر هذه الواقعة حرّر عبد الرحمن محضرًا في قسم ثاني شبرا الخيمة.
وأضافت: «كانوا عاملين له كمين، واللي ضربه عنده 11 أخ؛ مصطفى كان رايح يصالحهم على أخوه الكبير، وعاوزهم يحضروا الفرح»، لافتة إلى أن أبنائها يعيشون حياة ميسورة منذ الصغر.
مصطفى كان يجهز لأداء عمرة بعد زفافه
وأضافت الأم في حديثها لنهال طايل أنها كانت تُجهز جواز سفر نجلها مصطفى؛ حتى يتمكن من أداء العمرة بعد فرحه؛ بدلاً من قضاء شهر العسل في إحدى المناطق السياحية.وأكدت أن «دودو» الذي قتل نجلها كان يغير منه؛ وهي لا تعلم سبب معين لهذا الحقد.
وعرضت الام أثناء احلقة لملابس نجلها التي كانت تُعدّها من أجل ترتيبها داخل دولابه بشقة الفرح قبل زفافه.
وأوضحت أن مصطفى كان شابًا خلوقًا، ولم يكن له عداوة مع أحد، لافتة إلى أنها تتلقى تهديدات بسبب تصويرها فيديوهات تطالب فيها بالقصاص من قتلة نجلها، مستطردة: «هددوني وقالوا خلي الست دي تشيل الفيديوهات اللي بتعملها بدل ما نعمل فيها زي ما عملنا في مصطفى، واستودعت ابني عند الله الذي لا تضيع ودائعه».
وقالت، إن الأهالي صلّوا الجنازة على نجلها مرتين في محافظة الشرقية، والثانية في شبرا الخيمة حيث تعيش الأسرة، مؤكدة أنها تعتبر جميع أصدقاء نجلها بمثابة أبنائها.