براءة الدكتور عبد المنعم سعيد في قضية هدايا الأهرام

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار سامى زين الدين رئيس المحكمه وعضوية المستشارين أشرف عيسى وعلاء مرعى وأيمن عبد الرازق، ببراءة الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إداره مؤسسة الأهرام الصحفية الأسبق، مما نسب إليه في القضية المعروفة إعلامياً يـ«هدايا الأهرام».

وقضت المحكمة بإنقضاء الدعوى الجنائية بوفاة كل من، إبراهيم نافع، وصلاح الغمرى، ومرسى عطالله.

وبدأت وقائع القضية في ديسمبر 2011 ببلاغ من الجهاز المركزى للمحاسبات يتهم فيه أربعه من رؤساء مجلس إدارة الأهرام، و25 شخصية من رموز النظام الأسبق للرئيس مبارك بالإضرار العمدى بأموال المؤسسة وتلقى هدايا عينيه تجاوزت 500 مليون جنيه خلال الفترة من عام 2001، وحتى 2011، وباشرت النيابة العامة التحقيقات وقام عدد كبير من المسؤلين السابقين ممن تلقوا الهدايا برد قيمتها وأصدر قاضى التحقيق فى 2014 امراً بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية قبل المتهمين جميعاً.

ألا أن النيابه العامه طعنت على الأمر بألا وجه الصادر من قاضى التحقيق أمام محكمة الجنايات وقررت المحكمة إلغاء الأمر بألاوجه وإحالة رؤساء مجلس إدارة الأهرام الأربعة إبراهيم نافع، وصلاح الغمرى، وعبد المنعم سعيد، للمحاكمة أمام محكمة جنايات القاهرة بتهمة الإضرار العمدى بأموال المؤسسة.

ودفع محمد عثمان محامى الدكتور عبد المنعم سعيد، بعدم توافر أركان الجرائم المنسوبة للمتهمين حيث أن جميع التصرفات المالية كانت تتم بموافقة مجلس الإدارة، وبعد العرض على الجمعية العمومية للمؤسسة ومواقفه مجلس الشورى (مالك تلك المؤسسات آنذاك),

وأن لوائح المؤسسة تسمح بمصروفات للدعاية فى حدود 2%من دخل المؤسسة واثبتت تقارير خبراء وزارة العدل، سلامه الإجراءات القانونية للمتهمين وأنه كان لتلك التصرفات مردود مادى صخم لصالح المؤسسة وصل إلى حوالى  2 مليار جنيه فى عام 2009 دخل صافى من الإعلانات.