حسن المستكاوي: أتمنى رؤية منتخب مصر «الأفضل» في العالم.. وكرة القدم أصبحت أصعب وأسرع وأقوى

قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إن منتخب مصر، هو الأهم بالنسبة له، وذلك تعليقًا على الفوز الذي حققه المنتخب الوطني على الجابون، بهدفين مقابل هدف، في ختام مرحلة المجموعات بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.

وكتب المستكاوي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «منتخبات مصر عندي هي مصر وهي الأهم والأساس وأفقد أعصابي في مباريات المنتخب ولكني لا أفقد تركيزى المهني لان مهنتي حياتي واحترم جدا من يقرأني ومن يراني ومن يسمعني ولذلك أحرص منذ عام 1976 علي صياغة رأي الفني بكل الأسانيد الفنية ودون المبالغات وفعلت ذلك في مراحل عمل مدتها 10 سنين تقريبًا بعيدًا عن مصر».

وتابع «أشجع المنتخب وأتمنى أن أراه أحسن فريق في العالم ولذلك احاول توصيف مستواه بكل امانة دون النظر لآراء حولي

ومع تطور كرة القدم قلت وكتبت كثيرا جدا مايلي: اي فريق سيء لايجب ربط السوء بلاعب واحد خاصة حين يكون الفارق الجامعي بين فريقين كبير ومتسع».

واستكمل «الفريق الذي تتسع المساحات بين خطوطه وتتسع المسافات بين لاعبيه وتتسع المسافة بين اخر لاعب مدافع واول لاعب مهاجم هو فريق يعاني من خلل يعاني.. الفريق الذي لايمارس الضغط بقوة ولا يحرم كثيرا جدا ولايضغط في ملعبه ولايستخلص الكرة بسرعة هو فريق يعاني من خلل تكتيكي كبير».

وواصل المستكاوي «الفريق الذي لا يسيطر ولا يبادر ولا يتحرك بصفة مستمرة ولايسمح للزميل لاختيارات تمرير مختلفة ويفقد الكرة في الالتحامات هو فريق يعاني من خلل بدني كبير.. هناك مهارات تقليدية معروفة لكل لاعب مثل السيطرة والتحكم وقوة التسديد والتمرير وذكاء التحرك واللمسة الدقيقة والابداع والابتكار».

واستطرد «إذا افتقد فريق المهارات الأولى الجديدة هو فريق لا يلعب كرة قدم سنة 2021 حتى لو كان لاعبوه يملكون كل المهارات الاساسية القديمة.. مرة أخرى ولن تكون الأخيرة.. توقفوا عن تعليل سوء أداء فريق بلاعب او بمدرب عندما يكون الفريق الاخر متفوقا ومسيطرا بشكل كامل في شوط أو في مباراة يعني لو لعبنا مع بايرن ميونيخ وخسر فريق فهى ليست خسارة بسبب لاعب أو مدرب».

واختتم الناقد الرياضي «قد يكون المدرب أو لاعب مسئولًا عندما يصاب فريق بهزيمة بعد لقاء تساوت فيه الأطراف

اختصارًا الفريق الذي يفتقد مهارات الكرة الجديدة الجماعية لايلعب كرة قدم سنة 2021 ممكن يلعب سنة 1960 أو 1990 يا دوب

اللعبة الآن أصبحت أصعب وأسرع وأقوى.. هل وصلت ؟!».

الترتيب النهائي لمجموعة مصر في تصفيات كأس العالم.. الفراعنة ينطلقون بالصدارة إلى مرحلة الحسم

النهاية السعيدة.. منتخب مصر يحقق فوزًا معنويًا على الجابون بهدفين في مباراة «تحصيل حاصل»