حققت حلمها بعد سن الـ40.. حكاية منى رضوان من مهندسة لـ صحفية
كشفت المهندسة والكاتبة منى رضوان، تفاصيل انتقالها وتغيير عملها من مجال الهندسة إلى مجال الكتابة القصصية، بعد عمر الـ40 عامًا، والعواقب التي واجهتها في مشوارها العملي.
وأوضحت منى رضوان خلال استضافتها مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج ست الستات المذاع على قناة صدى البلد، أنها تخرجت من كلية الهندسة تخصص قسم العمارة، ولكن بعد التخرج من الكلية اتجهت إلى الكورسات لإيجاد فرصة عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات IT، مشيرةً إلى أن الستات لا يوجد لديهم مخاطرة كبيرة مثل الرجال، ومجال العمل في الوقت الحالي مفتوح أمام الجميع.
حكاية منى رضوان من مهندسة لـ صحفية
وعن تحولها للعمل في الكتابة، قالت منى رضوان: كنت شاطرة في المدرسة والتحصيل العلمي كان مهم بالنسبة لي، ووالدتي كانت تشجعني طوال الوقت، ومواضيع التعبير أثرت في حبي للكتابة.وتابعت: منصات التواصل الاجتماعي أتاحت العديد من الانفتاحات على الآخرين بجانب حرية الكتابة، لذلك بدأت أكتب على السوشيال ميديا، وبحب أوصل الرسالة للقارئ في جمل بسيطة من خلال الشغف في الكتابة للاستمرار، وعدم فرض مصطلحات الكتابة المعقدة.
كشكول المجهود الشخصي
وفيما يتعلق بنشرها المجموعة القصصية «كشكول المجهود الشخصي.. 45 دقيقة من الحياة»، علقت الكاتبة منى رضوان، أنها عبارة عن 19 قصة بعضها تم كتابتها باللغة العامية والأخرى باللغة الفصحى، وتم كتابة القصص من منظور ذكوري، على سبيل المثال هناك قصة تحدث بين شوطي المباراة بين رجل وزوجته، واثنان تقابلا في وقت 45 دقيقة.وأرفت: عنصر الزمن هو البطل الأول في كشكول المجهود الشخصي، واستغليت العقل الهندسي في البحث عن الناشر، وعرضت الفكرة على جميع دور النشر.