حكاية مسن منع تجار الكيف من البيع أمام منزله فأنهوا حياة ابنه أمام عينيه

ضاق صدر "رضا'، (65 سنة) من أفعال جيرانه- تجار المخدرات- لم يستطع رؤيته يقوموا بترويج المخدرات أمام منزله في منطقة المعادي بمحافظة القاهرة؛ فتدخل وعنف عدد منهم، وطالبهم بعدم الوقوف أو بيع المخدرات أمام المنزل. ما فعله المسن كان سببًا في مقتل ابنه أمام عينيه وطعنه بإصابات في أنحاء جسده أمام المارة على يد تجار المخدرات.

المجني عليه، 'رضا'، (65 سنة)، وابنه محمود 16 سنة، يمتلك المسن ورشة لا تبعد عن منزله سوى أمتار، كانت حياة الرجل تسير على وتيرة واحدة، لا تتبدل ولا تتغير، يقضي معظم وقته في العمل بمحله ويجلس معه ابنه محمود المجني عليه.

خلال الأسبوع الماضي شاهد المسن عدد من شباب المنطقة يقفون أمام مسكنه، ويروجون للمواد المخدرة، فطالب الرجل من جاره بعدم الوقوف أمام المسكن؛ حفاظًا على أسرته، وبعدما تعهد الشاب بعدم تكرار الأمر مرة أخرى، انصرف. وفي اليوم التالي أثناء عودة 'رضا' لاحظ الجار يروج المخدرات أمام المسكن، استشاط غيظا وعنفه وطالبه بعدم الوقوف مرة أخرى.

وفي صباح اليوم التالي، أثناء تواجد 'رضا' في محله كعادته اليومية كان يقوم برش المياه أمام المحل، وجاءت بعض القطرات على طفل ابن لأحد الجيران 'تجار المخدرات' وقبل محاولة المسن الاعتذار، فوجئ بقيامه بسبه بأبشع الألفاظ، ووسط ذهول من المسن، أخبره بأنه سيخبر أسرته عن سلوكه، وبتدخل المارة، تم حل النزاع.

لم يمر ساعة وعاد الطفل ومعه 7 أشخاص حاملين لـ أسلحة بيضاء 'سنج ومطاوي وسكاكين'، وهم يسبون 'رضا' بأبشع الألفاظ من بداية الشارع حتى تمكنوا من الوصول إليه، والتفوا حوله مانعين تدخل المارة، ووقف واحدا أمام المسن، مستلا سلاحا أبيض «سنجة»، وسدد ضربة له على رأسه من الأمام، وبذات السلاح، سدد له متهم آخر ذات الضربة على رأسه من الخلف، وهم يرددون له: «هحزنك على ابنك.. »، فسقط الأب مغشيا عليه.

وصل الابن محمود إلى محل عمل المسن، هروع لإنقاذه من بين أيدي المتهمين، لكن خطواته كانت أبطئ وانهال عليه شخصين، فأصابوه بطعنات بمناطق متفرقة بالجسد، بينما تمكن متهم آخر من تقييد حركته بجلوسه فوقه وتعديه عليه بالضرب، ولم يكتفِ بل استل سلاحا أبيض «مطواة» وسدد له طعنة نافذة في القلب جعل سيل من الدماء نابعا منه.

سمعت أسرة الضحايا أصوات صراخ وعويل من الشارع، وذهبوا لرؤية ماذا يجرى بالشارع، حتى وجدوا المسن والشابين غارقين في دمائها، فهرعت العمة إلى محمود، لتمسك به وتطمئن عليه، لكنها وجدت مصدر انبعاث الدماء، فما بها إلا أن خلعت حجابها وحاولت سدها، لكن دون جدوى، فكان الشاب قد لفظ أنفاسه الأخيرة على الحال.

علاقة في الخفاء كشفها جنين الخطيئة.. حكاية مزارع الفيوم وابنته المطلقة

حكاية خليل هدد زوجته بتركها.. فخاف من الفضيحة داخل محكمة الأسرة وطلقها

الوباء القادم.. حكاية فيروس أفسد فرحة العالم بزوال كورونا ومصر تراقب