حمدي رزق ناعيا مفيد فوزي: كان طيب الذكر الله يقدس روحه

نعى الإعلامي حمدي رزق، الكاتب الراحل مفيد فوزي، الذي رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضي عن عمر يناهز 89 عاما، مؤكدا أنه فقدا عظيما، قائلا: «كان طيب الذكر فنعزي أنفسنا كما نعزي قرة عينه كريمته الأستاذة حنان مفيد فوزي».

حمدي رزق: مفيد فوزي من آباء المهنة

أضاف خلال برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أننا افتقدنا كاتبا مثقفا محاورا وبارعا، فهو من آباء المهنة والباحث دائما عن المتاعب، فكان قلم الكاتب الراحل شديد الحساسية فكان عنوانه الشهير قل وما دل، قائلا: «كان صديق النجوم، وصديق القضاة والسياسيين، والحقيقي كان حديث الناس سواء في برنامجه على التليفزيون أيام العز التليفزيوني لماسبيرو العظيم صاحب التاريخ المجيد، فكان تريند يوم وفاته وحديث المدينة».

وقال: «الأحباب ودعوا الفقيد الراحل كأفضل ما يكون، فالكل له معه قصة وحكاية وراوية، البعض يدين له بالفضل والصداقة الشخصية والمحبة الخالصة لوجه الله تعالى، وهناك حزب أعداء النجاح الشامتين الحناقين، وهؤلاء لا وزن لهم في مثل هذا الحكي عن هذا الراجل العظيم.. رحيل الأستاذ مفيد فارق معي جدا، فكان أستاذي وأيضا دائما وأقرب الأصدقاء لي، رغم فارق العمر بينا، كما أنني عندما أقوم باستضافته فكنت اطلب منه المقدمة رغم أنه لم يكن مجهزا لأي مقدمة، وكنا نتحاور وكنت طواعية أطلب منه المقدمة ورغبة مني في الاستماع إليه بمقدمته وأقول له المقدمة معك يا أستاذ مفيد».

وتابع: «في وادع الراحل العظيم الأستاذ مفيد، نفقد الأحباب ونقول الله يرحمهم أو الله يقدسهم روحهم.. فقد ذهب الأستاذ مفيد.. الله يرحمك يا أستاذ مفيد».

مفيد فوزي يكشف تفاصيل علاقته بالشيخ الشعراوي.. أهداه كوز ذرة أمريكاني

بدء عزاء الإعلامي مفيد فوزي.. ويحيى الفخراني أول الحضور