خبير مناعة عن «المسحة الشرجية»: آثار كورونا تبقى لفترة أطول في الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الصين بدأت في استخدام المسحة الشرجية لاختبار المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19، إضافة إلى الوسائل الأخرى للكشف عن فيروس كورونا المسبب للوباء مثل مسحة الأنف والحلق، إلى جانب اختبارات الدم.
المسحة الشرجية
وكشف مجدي بدران، أن طريقة المسحة الشرجية يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف الأشخاص المصابين لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي.وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الصين أكدت أن المسحات الشرجية لن تستخدم على نطاق واسع مثل الطرق الأخرى، لأن التقنية غير ملائمة.
غير ملائمة في مصر
وأكد مجدى بدران أن استخدام المسحة الشرجية لاختبار المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 لا حاجة لاستخدامها في مصر فهي غير ملائمة، والتشخيص لم يعد صعباً خاصة في مصر .وأكد أن المسحات الشرجية غير معتمدة وغير عملية، وتحتاج لدراسات موسعة قبل طرحها، وتستخدم فقط عند وجود أعراض مشتبه بها في الجهاز الهضمي فقط، وبعض التغيرات في صورة الدم، فى هذه الحالة يجب التأكد بإجراء المسحة الشرجية.
المسحة الطبية عن طريق الأنف والفم
وأشار الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى أن الطريقة المعتمدة للكشف هي المسحة الطبية عن طريق الأنف والفم، وهي أكثر دقة من المسحة الشرجية، موضحا أنه في الصين حالياً لا يتم استخدام الاختبار الشرجي حتى الآن، إلا على مجموعات محددة خاصة الحالات عالية الخطورة والأشخاص في الحجر الصحي، وبعض الركاب الذين وصلوا إلى بكين ومجموعة تضم أكثر من 1000 من تلاميذ المدارس والمعلمين، الذين يُعتقد أنهم تعرضوا للفيروس.الحالات المسوح بها
وتابع أنه يمكن إجراء مسحة الشرج حال عدم وجود أعراض الجهاز الهضمي، للأشخاص الذين يستوفون أحد المعيارين التاليين:1- المشتبه فى إصابتهم بالكورونا بالرغم من سلبية مسحة الأنف والحلق، ووجود أعراض أو علامات أو فحوصات لكوفيد.
2- المخالطون على اتصال وثيق أو عرضي بالحالات المؤكدة.
وتابع أن دقة المسحة الطبية التي تؤخذ من الأنف والفم حوالي 60% ، ويعتمد عليها في الكشف عن الإصابة بجانب تشخيص الأعراض التي تظهر على المصاب والتحاليل الطبية والأشعة المقطعية.
آثار الفيروس
وفى حالة المسحة الإيجابية لا بد من إعادتها خلال 48 ساعة للتأكد من النتيجة، ومن المعروف أن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي، كما أن الحمل الفيروسي يمكن أن يكون أعلى في البراز في الأطفال، والحالات المصابة مرض كوفيد الشديد.وأكد الدكتور مجدي بدران أنه لم يكتشف أي فيروس قادر على التكاثر داخل البراز، كما أن واحد من كل خمسة مصابين بالكورونا يعانى من شكوى واحدة بالجهاز الهضمي على الأقل، مثل الإسهال والقيء وآلام البطن. 80% يشكون من فقدان الشهية، والإسهال الذي كان موجوداً فى ثلث الحالات في الصين ويدوم بحد أقصى ثلاثة أيام و ليس شديداً، موضحا أن الإسهال عرض متكرر لعدوى فيروس كورونا،
واختتم تصريحاته أنه تم اكتشافه في ما يصل إلى 30٪ من المرضى المصابين بفيروس كورونا متلازمة الشرق الأوسط و10.6٪ من مرضى كورونا السارس، ومع تفاقم أعراض الجهاز الهضمي مع زيادة حدة المرض، كما أن الذين لديهم أعراض هضمية تطول فيهم فترة وجود الفيروس في البراز أطول من فترة وجوده في الأنف والحلق.
زايد: الصحة العالمية حذرت من هجوم كورونا على جميع أجهزة الجسم.. والمصابون يعانون من آثار طويلة المدى
الصحة: تسجيل 632 إصابة بفيروس كورونا ..و 48 وفاة
الصحة: تسجيل 521 إصابة جديدة بفيروس كورونا ..و 54 حالة وفاة