خبير مناعة يحذر: الكمامات المستعملة مزرعة مثالية لفيروس كورونا
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الكمامة المستخدمة تشكل خطرا جديدا يساهم في انتشار فيروس كورونا المستجد في البيئة على الأقل لعشرة أشخاص في المجتمع.
وتابع أن التخلص من الكمامات المستخدمة بإلقائها على قارعة الطريق أو الأماكن العامة يهدد الأبرياء بالعدوى بالكورونا، أو بغيرها من الفيروسات التنفسية، والوفاة .
وكشف الدكتور مجدي بدران عن أن كورونا يستطيع أن يبقى حيا ساعات طويلة، وربما عدة أيام على بعض الأسطح، موضحا أن الكمامة المستخدمة تكون رطبة بسبب ترسب بخار الماء من هواء الزفير و اللعاب والافرازات التنفسية و العطس والسعال، ما يجعلها بمثابة مزرعة مثالية تحتضن فيروسات الكورونا وتحافظ عليها من الجفاف أو الموت حتى تعثر على ضحية جديدة تنجح في الارتباط بخلاياه والدخول للجهاز التنفسي ومنه لكافة أجهزة الجسم .
ونصح الدكتور مجدي بدران بضرورة غسل الكمامة المستعملة جيداً بالماء الساخن والصابون لمدة دقيقة، ويجب أن تقطع قطعا صغيرة قبل التخلص منها، مع وضعها فى كيس محكم الغلقة ويتم تسليمها إلى جامع القمامة.
وطالب خبير المناعة بضرورة عدم خلط الكمامة بأى قمامة أخرى سواء جافة أو رطبة، مع التخلص الآمن منها بطريقة صحية ، فى المحارق الخاصة بذلك.
مافيا الكمامات المزيفة
وتابع الدكتور مجدي بدران بدران أنه ظهرت على الوجود عصابات تخصصت فى جمع الكمامات المستخدمة فى الكثير من دول العالم ، و تعيد غسل الكمامات وبيعها مرة أخرى، وهذه تهدد بنشر العدوى بمئات الفيروسات وليس الكورونا فقط.كمامة مجهولة المصدر
وعن خطر استخدام كمامة غير معلومة المصدر أخطر من غياب الكمامة ذاتها، قال الدكتور مجدي بدران أن الكمامات التي تستخدم لمرة واحدة على مواد بلاستيكية ،وللأسف وصلت البحار والمحيطات والغابات ، و أصبحت تلوث المياه البحرية أيضا ويمكن أن تلحق الضرر بالكائنات البحرية والحيوانات البرية.وكشف أن مبيعات الكمامات عالميا فى سنة ٢٠٢٠ وصلت إلى ١٦٦ مليار دولار، بعد أن كانت ٨٠٠ مليون دولار فقط سنة ٢٠١٩.
وزيرة التجارة والصناعة تبحث مع منتجى الملابس الجاهزة تصنيع الكمامات القماش
وزير البترول: مشروعا تكرير جديدان لتنمية الصعيد باستثمارات 3.4 مليار دولار
تابعوا قناة صدى البلد على Google News
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض
