دعاء ليلة النصف من شعبان 2023 وفضلها

تبدأ ليلة النصف من شعبان 2023  بعد مغرب اليوم الإثنين 6مارس 2023 وحتى فجر غدا الثلاثاء 15 شعبان، والتي يستحب فيها عدد كبير من الأعمال التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بينها أدعية ليلة النصف من شعبان والتي ورد فيها صيغ عديدة.

أدعية ليلة النصف من شعبان

أدعية ليلة النصف من شعبان من الأمور التي زاد عليها معدل البحث في الساعات القليلة الماضية، مما جعلها تتصدر جوجل تريند، بالإضافة للبحث عن دعاء ليلة النصف من شعبان 2023 وفضلها، و أسرار ليلة النصف من شعبان، وحديث ليلة النصف من شعبان، وماذا حدث في ليلة النصف من شعبان؟، أعمال ليلة النصف من شعبان، و فضل ليلة النصف من شعبان.

أدعية ليلة النصف من شعبان

وفي هذا التقرير يستعرض موقع قناة «صدى البلد» الأدعية التي كان يدعوا بها النبي في ليلة النصف من شعبان على النحو التالي:

دعاء فضل ليلة النصف من شعبان

وعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».

وقد روى سيدنا على بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

ووفق ما قالته دار الإفتاء المصرية، فإن نزول الله تعالى هو كناية عن نزول رحمة الله سبحانه وتعالى وبعض ملائكته؛ لأن الله تعالى منزه عن الجهة، والمكان، والجسم، والزمان.

أدعية ليلة النصف من شعبان

استجابة الدعاء في ليلة النصف من شعبان

وحول استجابة الله تعالى للدعاء في ليلة النصف من شعبان، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه خرج في ليلة النصف من شعبان، فخرج من منزله في تلك الليلة  ينظر فيها إلى السماء ويقول: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها».

النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحدث عن ليلة النصف من شعبان قائلا: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا...؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

دعاء ليلة النصف من شعبان اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه

دعاء اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه من الأدعية التي عليها معدل بحث كبير في شأن ليلة النصف من شعبان الواردة في الأحاديث النبوية.

أدعية ليلة النصف من شعبان

صيغة حديث اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

أدعية نبوية عن ليلة النصف من شعبان

اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.

اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم دعوةً لا‌ تُرَد، وافتح لنا بابًا في الجنّةِ لا‌ يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم.