دفاع سفاح التجمع.. موكلي سادي ومريض نفسي

تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الاحمداوي الاستماع الى مرافعة دفاع المتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن بعد وفاتهن والمعروف إعلامياً بسفاح التجمع.

وأكد، دفاع سفاح التجمع، أمام هيئة المحكمة، بأن الجريمة بشعة بكل أركانها، ولكن المجمتع أصدر حكمه على المتهم ولم يعلم بأن موكلي قد يكون مريضاً نفسيا،مؤكدا أنه لا الحكم على موكلي قبل سماع الإدلة ودراستها.

وتابع، الدفاع، أن موكلي سادي يمارس علاقاته بعنف ، لأنه يعاني من عدة أمراض نفسية، أثرت على تفكيره وتصرفاته، وجعلته يعشق التعدي الجسدي على السيدات حتى الموت.

وأضاف الدفاع، أن المتهم ظل يعاني من مرض السادية والتلذذ بتعذيب الضحايا، لان تفكيرة شاذ على عكس الطبيعة.

كانت النيابة العامة، قد أحالت المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد نصر 37 سنة - مدرس إنجليزي إلى المحاكمة، لأنه في أيام 15 - 11 - 2023، 8 - 4 - 2024، 15 - 5 2024، بدائرة قسم شرطة القطامية - محافظة القاهرة، قام بارتكاب الآتي:

أولاً: قتل المجني عليها المدعوة، نورا - مجهولة الهوية - عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح من يتمكن من انتقائهن من النساء لما اختمر في عقله من رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثثهن وما أن وجد فيها مبتغاه حتى أنفذ مخططه واستقطبها لمسكنه وقدم لها عقاراً مهدئاً لإعدام مقاومتها وما أن بدأ في إحداث أثره باغتها بتطويق عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفاً جاذباً طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين هي أنه في ذات الزمان والمكان، قدم - إلى المجني عليها سالفة الذكر - للتعاطي بغير مقابل جوهراً مخدراً ميثامفيتامين، كما أحرز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً 'ميثامفيتامين).

ثانياً: قتل المجني عليها رحمة عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها عقب أن آواها بمسكنه لمعاشرتها جنسياً فتجدد لديه اشتهاء تكرار ذات رغبته الجنسية الشاذة في معاشرة الموتى وقدم لها عقاراً مهدئاً (كويتابكس) لإعدام مقاومتها وما أن وقعت تحت تأثيره أطبق يديه على عنقها حتى فاضت روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات.

وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في شخص طبيعي هي المجني عليها بأن قام بإيوائها بمسكنه مستغلاً حالة الضعف والحاجة لديها، كأنثى فقيرة بلا مأوى وكان ذلك التعامل بقصد استغلالها جنسياً وقد نتج عن الجريمة وفاة المجني عليها على النحو السالف.