رحلة علاج وائل الإبراشي ومواجهته كورونا منذ الإصابة وحتى الهزيمة بالتهاب الرئتين

حســن عبدالجليل 09 يناير 2022 | 10:02 مساءً

بعد معاناة مع المرض، رحل الإعلامي وائل الإبراشي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، تاركَا خلفه إرثًا إعلاميا كبرًا، وسيرة مهنية اختتمها بإذاعته برنامج التاسعة على القناة الأولى المصرية.

تطورات الإصابة

رحلة الإبراشي من الإصابة مرورًا بفترات العلاج حتى الوفاة، مرت بالكثير من التطورات الإيجابية تارة، والسيئة والسلبية تارة أخرى.

ومن هذه التطورات، ما ذكره الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية مع الإعلامي أحمد موسى، في شهر مارس الماضي، أن الإبراشي تجاوز مرحلة صعبة جدًا.

مرحلة النقاهة

وأكد تاج الدين، آنذاك، أن وائل الإبراشي في مرحلة النقاهة وحالته جيدة؛ بعد تجاوز المرحلة الصعبة جدًا وهو على تواصل معه باستمرار.

وبعد مرور 13 يومًا على إصابته، أعلنت صفحته الرسمية تحسن واستقرار صحته بعد أيام من الإصابة.

وأضحت الصفحة، أنذاك، أن وائل الإبراشي غير موجود على جهاز تنفس صناعي، ومتواجد بغرفة عادية داخل المستشفى، وفي أقرب وقت سوف يخرج من المستشفى بعد تماثله للشفاء التام ويعود إلى جمهوره ومحبيه.

شفاء مؤقت

وكانت أعلنت زوجة وائل الإبراشي، عن شفاءه من كورونا، بعد فترة من العلاج استمرت ما يقرب من شهر كامل عقب الإصابة.

وكتبت زوجته على الصفحة الرسمية للإبراشي: «أتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالي الذي أتم نعمته علينا بشفاء الإعلامي وائل الإبراشي، ومن كل قلبي أشكر محبي ومتابعي وائل لدعواتهم الصادقة».

عدو غامض

وفي آخر ظهور له على شاشة التلفزيون، وصف الراحل فيروس كورونا الذي أصابه بأنه عدو غامض، يمثل خطرًا في حالتين؛ هما نقص الأكسجين، والتسبب في التهاب الرئتين.

وكان الإبراشي قال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في 26 ديسمبر الماضي، ببرنامج «التاسعة» على القناة الأولى المصرية: «لغاية دلوقي الوضع مطمئن جدا، واحدد الأدوية قدامي زي ما أكون حاطط كوتشينة كدا، ومواظب على المواعيد».