صلاة عيد الأضحى تتزامن مع يوم الجمعة.. الفقهاء يوضحون الأحكام الشرعية ووزارة الأوقاف تُصدر تعليمات تنظيمية

يؤدي المسلمون في مصر والعالم الإسلامي، صباح غدٍ الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء إيمانية وروحانية مميزة، حيث يتزامن العيد هذا العام مع يوم الجمعة، وهو ما يثير تساؤلات حول أحكام الشرع المتعلقة بجمع الصلاتين، ومدى وجوب حضور الجمعة بعد أداء صلاة العيد.

وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان رسمي، أن صلاة العيد ستُقام في الساحات والمساجد الكبرى التي تم تخصيصها مسبقًا، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالضوابط الوقائية والتنظيمية، والتواجد المبكر، واصطحاب سجادة الصلاة الخاصة.

ماذا قال الفقهاء عن اجتماع العيد والجمعة؟

أوضح علماء الأزهر الشريف ودار الإفتاء أن اجتماع عيد الأضحى مع يوم الجمعة أمرٌ جائز شرعًا، وقد وقع في عهد النبي محمد ﷺ، حيث ورد أن من شهد صلاة العيد، رُخّص له في ترك صلاة الجمعة، ويُصليها ظهرًا، إذا أراد.

لكنهم أشاروا إلى أن من الأفضل أداء الصلاتين لمن استطاع، اقتداءً بسنة النبي ﷺ، مؤكدين أن صلاة الجمعة فريضة لا تسقط إلا بعذر، وأن المساجد ستُقيم خطبة الجمعة في موعدها كالمعتاد.

مواعيد صلاة عيد الأضحى:

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة عيد الأضحى لعام 1446 هـ ستكون في تمام الساعة 5:47 صباحًا بتوقيت القاهرة، وتختلف الدقائق من محافظة لأخرى.

تعليمات هامة من وزارة الأوقاف:

يُمنع اصطحاب مكبرات صوت شخصية أو إلقاء خطب غير مصرح بها.

يُمنع استخدام الساحات لأغراض سياسية أو دعائية.

تم تخصيص أئمة معتمدين لإلقاء الخطبة في المساجد الرسمية فقط.

استمرار عمل غرف العمليات لمتابعة صلاة العيد والجمعة بالتنسيق مع المديريات.