طبول الحرب تدق بين روسيا وأوكرانيا.. موسكو تستعد بوضعية القتال وكييف: مرحبًا بكم في الجحيم.. والعالم يترقب
روسيا وأوكرانيا.. مخاوف وترقب بعد تدريبات عسكرية قوية لروسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية؛ فيما تستعد كييف لهجوم محتمل؛ فقامت برفع جاهزية قواتها؛ في مواجهة موسكو التي اتخذت وضعية القتال بشكل فعلي، بينما يشاهد العالم وينتظر ما ستؤول إليه الأوضاع في هذين البلدين.
تطورات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
آخر هذه التطورات هو دفع روسيا بقرابة 130 ألف جندي روسي على حدودها مع أوكرانيا؛ وإجراء تدريبات عسكرية لقواتها على الحرب؛ لكنها نفت مرارًا وتكرارًا نيتها خوض حرب على أوكرانيا، أو محاولة غزوها.من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن قررت نقل سفارتها لدى أوكرانيا من كييف إلى لفيف غربي البلاد؛ وذلك بعد التطورات الأخيرة المتمثلة في انتشار القوات الروسية عند حدود موسكو وكييف.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا
وقال بلينكن، في بيان، إن سفارة بلاده ستبقى على تواصل مع الحكومة الأوكرانية، مناشدًا المواطنين الأمريكيين الموجودين على الأراضي الأوكرانية بالمغادرة الفورية.وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «ليست لدي أولوية أعلى من سلامة وأمن الأمريكيين في أنحاء العالم، وهذا بالطبع يشمل زملاءنا العاملين في مراكزنا في الخارج. أراجع أنا وفريقي باستمرار الوضع الأمني لتحديد متى تتطلب الحكمة تغيير الموقف».
هل تقوم الحرب العالمية الثالثة بين روسيا وأوكرانيا؟
وفي السياق، كشفت تقارير صحفية أمريكية، عن تحركات جديدة للقوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية. وبحسب قناة «سي بي إس» الأمريكية، نقلًا عن مسؤول أمريكي، فإن وحدات عسكرية روسية غادرت مناطق تجمعها وبدأت التحرك إلى مواقع هجومية.وبحسب المسؤول الأمريكي، فإنه «تم نقل بعض المدفعية بعيدة المدى وقاذفات الصواريخ إلى مواقع إطلاق النار». وترجح تقديرات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، أن روسيا حشدت، حاليًا، ما يكفي من القوات لغزو أوكرانيا؛ بعد جلب موسكو أكثر من 135 ألف جندي إلى المنطقة الحدودية بين البلدين.
ودعت موسكو من الغرب تقديم ضمانات أمنية، مشددة على رفض تمدد حلف شمال الأطلسي إلى منطقة الشرق؛ وذلك في إشارة لنية أوكرانيا الإنضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
الحرب العالمية الثالثة 2022
وفي المقابل، ترفض الدول الغربية إغلاق الباب أمام أوكرانيا بشكل قطعي. وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مؤخرًا، إن انضمام أي دولة للحلف لا يمكن أن يخضع لرفض دولة أخرى، في إشارة لروسيا.من جهته، خاطب رئيس الأركان الأوكراني، الفريق فاليري زالوجني، القوات الروسية على حدود بلاده قائلاً: «أهلا بكم في الجحيم»؛ وذلك في رسالة شديدة اللهجة لموسكو التي تثير مخاوف من مهاجمة كييف.
تصريحات زالوجني جاءت، في بيان مشترك له مع وزير الدفاع الأوكراني، أولكسي رزنيكوف، نُشر على موقع وزارة الدفاع الأوكرانية، وسط تصاعد التوترات على الحدود مع روسيا.
أهلا بكم في الجحيم
وقال زالوجني، موجهًا حديثه للقوات الروسية: «أهلا بكم في الجحيم»، موضحًا أن «420 ألف جندي أوكراني، بما فيهم القادة، مستعدون للموت»، مشددًا على أن الجيش الأوكراني مستعد للرد، وأنهم يعملون باستمرار على تحسين القدرات الدفاعية وتماسك الوحدات العسكرية.وأضاف: «لقد أنشأنا تشكيلات قتالية، وتمكنا من نشر قوات الدفاع الإقليمية في وقت قصير، وتسليحها بصواريخ موجة مضادة للدبابات، ونظام الدفاع الجوي المحمول»، مؤكدًا «لقد عززنا الدفاع عن كييف».
الانضمام لـ «الناتو»
ودعت موسكو من الغرب تقديم ضمانات أمنية، مشددة على رفض تمدد حلف شمال الأطلسي إلى منطقة الشرق؛ وذلك في إشارة لنية أوكرانيا الإنضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).وفي المقابل، ترفض الدول الغربية إغلاق الباب أمام أوكرانيا بشكل قطعي. وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مؤخرًا، إن انضمام أي دولة للحلف لا يمكن أن يخضع لرفض دولة أخرى، في إشارة لروسيا.
روسيا وأوكرانيا.. موسكو تنقل قواتها لمواقع هجومية على الحدود مع كييف
روسيا وأوكرانيا.. 3 سيناريوهات للحرب أحدها الاجتياح الكامل.. فيديو
ماذا سيحدث لـ النفط والذهب حال اندلاع الحرب بين أوكرانيا وروسيا