عادل حنفي يكشف أسرار تاريخ الطوابع البريدية.. ويؤكد: التكنولوجيا الحديثة أثَّرت عليها

 

كشف عادل حنفي أحد هواة جمع الطوابع البريدية، أسرار تاريخ الطوابع البريدية وهواية تجميعها وأهميتها، حيث إنها تعد هواية ملكية، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة أدَّت إلى اندثار الجوابات البريدية.

وأكد حنفي خلال حديثه مع الإعلامية فرح سعيد خلال برنامج «صباح البلد» أن أول دولة في العالم بدأت استخدام طوابع البريد هي إنجلترا عام 1840، ولذلك فهي البلد الوحيدة التي تُكرم ولا تضع اسمها على الطوابع، وكان مطبوعًا عليه صورة ملكة انجلترا إلى اليوم.

وأضاف عادل أن مصر بدأت عام 1866، بعد انجلترا بـ 26 عام، وتُعد من أقدم الدول التي قامت باستخدام الطوابع، وتم إصدار أول مجموعة مكونة من 7 طوابع بقيمة اسمية معينة، وكانت باللغة التركية، من دون أي صور، وبعد عامين، تم إصدار المجموعة الثانية بصور تمثال أبو الهول والأهرامات الثلاثة، وتلتها مجموعة الملك فؤاد عام 1923 و1924، مكونة من 12 طابع.

وحول صور الطوابع، أشار عادل إلى أن هناك أنواع عديدة من الطوابع بينها الحكومي والحربي والجوي، كل منهم له مناسبة، وفي الطوابع التذكارية يتم وضع صورة المناسبة ذاتها، مثل ذكرى عبد الناصر، وتكون مئوية، موضحًا أن البروتوكول العالمي يمنع تكريم أي شخص في حياته.

وفي الطوابع المتداولة في الدولة يتم وضع صورة رئيس الجمهورية أو الحاكم أو ابنه أو ابنته، أو زوجته، وفي مصر كان الملك فاروق الذي أطلق صورة زوجتيه الأولى والثانية 1937، الملكة فريدة والملكة ناريمان 1951.

ويتم استخدام الطوابع الملكية في المطلق العام، ويتم وضعها على الأظرف، بشرط أن تكون تعادل القيمة المطلوبة.

 

https://www.youtube.com/watch?v=Ez64D_fts4Q