عثمان فكري يكتب: ميتشجن والقاهرة هي العنوان

القٌنصل المصري العام بولاية شيكاجو وولايات الميد ويست (وسط الغرب الأمريكي) السفير الدكتور سامح أبو العينين، نموذج ممتاز للدبلوماسي الوطني الواعي المٌثقف المٌتابع لكل ما يتعلق بالشأن المصري في كافة المجالات، والتنمية الشاملة التي تشهدها مصر حاليًا وبالجالية المصرية في ولايات وسط الغرب الأمريكي بشكل خاص، ونشاطه لا يهدأ وتواصله لا ينقطع بالجالية المصرية في شيكاجو والينوي وولايات وسط الغرب الأمريكي.

وكما سبق وذكرت في مقالات سابقة أن منزله تحول إلى البيت المصري أو الدار المصري في شيكاجو، وبابه مفتوح لكل أبناء الجالية من مهندسين وأكاديميين ولا يتأخر عن المشاركة في كافة الفعاليات المصرية التي تٌقام في ولايات وسط الغرب الأمريكي، من أجل استعراض أهم إنجازات الدولة المصري وإنجازات وزارة الخارجية ودور السفارات والقٌنصليات المصرية في الخارج، وتفعيل دورها في الربط بين أبناء الجاليات المصرية في المهجر بالوطن، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشاركته كمتحدث رئيسي في الحفل السنوي للأبرشية القبطية في ميتشجان تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بدعوة من نيافة الأنبا سرافيم أسقف الأبراشية القبطية للكنائس الـ17 في ولايات ميتشيجن وإنديانا وأوهايو.

وافتتح خلال هذه الزيارة المرحلة الأولى من مركز المؤتمرات والدراسات والأنشطة التابع للأبرشية المقامة على 42 فدانًا ويشمل مدرسة ومكتبة وقاعات للاجتماعات وفندقًا ودارًا للمناسبات وقاعات للحاسب الآلي وملاعب وصالات رياضية مغطاة على أحدث طراز، وهو الأكبر من نوعه في إطار الأبرشيات في الولايات المتحدة وشارك في الاحتفالية جمع كبير من المصريين الأمريكيين من رجال الأعمال في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة والإسكان والهندسة ومن تخصصات الهندسة والطب والبنوك بالإضافة إلى رئيسي جامعتي ميتشجين ولورنس وأساتذة ودارسين بهما،كما ضم 7 كهنة وآباء من الكنائس الكبرى التابعة للأبرشية فضلا عن عضوي الكونجرس الأمريكي ليزا ماكلين وآندي ليفين عن الدائرتين التاسعة والعاشرة في ميتشيجن والمسؤولين المحليين وشخصيات وقيادات الجالية.

وفي أعقاب ذلك، زار السفير الدكتور سامح أبو العينين الفريق العلمي الأكاديمي المصري بجامعة ويسترن ميتشيجن الأمريكية واستعرض معهم أحدث الدراسات والأبحاث والابتكارات التي حققها الفريق المصري والدراسات المتقدمة في مجالات الاستشعار عن بعد والأقمار الاصطناعية ومستقبل المياه في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، بدعوة من العالم المصري الأستاذ الدكتور محمد سلطان رئيس قسم ومعامل الجيولوجيا وبحوث المياه والتربة والدراسات البيئية بالجامعة العلمية التكنولوجية «ويسترن» بولاية ميتشجن.

ومن المقرر أن يزور الفريق العلمي المصري الأمريكي في إطار التعاون مع الجامعات المصرية مصر قريبًا ويشارك في فعاليات قمة البيئة التي ستٌقام في شهر نوفمبر المقبل بشرم الشيخ «Cop 27» وبالقرب من جامعة ويسترن يوجد قسم للآثار المصرية القديمة والمومياوات المصرية بمتحف المدينة .. وعن ذلك للحديث بقية.

الخشت ناعيًا جابر عصفور: أحد القامات العلمية والفكرية الكبيرة