عثمان فكري يكتب: فوضى المناظرات الرئاسية .. وترامب الغائب الحاضر

المٌناظرة الرئاسية الثانية لمٌرشحي الحزب الجمهوري للسباق الرئاسي الأمريكي 2024 شهدت حالة من الفوضى مما جعلها تصٌب في صالح الرئيس الأسبق ترمب رغم عدم مُشاركته وذلك بإعتباره الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له وفقاً لإستطلاعات الرأي.

وإنتقد إثنين من المٌرشحين غياب دونالد ترمب عن المٌناظرة الثانية التي أقيمت في مكتبة رونالد ريجان الرئاسية المٌوجودة في كاليفورنيا وقال ديسانتيس إنه مفقود في الحدث في حين أطلق عليه أحد المٌرشحين (كريستي) لقب دونالد دك أو دونالد البطة وأنه يختبيئ خلف مضارب الجولف الخاصة به بدلاً من الدفاع عن سجله وفترته الرئاسية السابقة.

وفي السياق نفسه وجه الحزب الجمهوري جٌملة من الانتقادات المبكرة للرئيس الامريكي الحالي جو بايدن حيث قال السيناتور تيم سكوت إن بايدن بدلاً من أن يقوم بالإنضمام الى نقابة عٌمال السيارات المٌضربين على خط الإعتصام الثلاثاء الماضي في ميتشيجان يجب أن يكون على الحدود الجنوبية وشهدت المٌناظرة التمهيدية الرئاسية الثانية لحظات عديدة من الحديث المٌتبادل الذي يصل الى حد الفوضى ويصعب تتبعه في كثير من الأحيان الأمر الذي قد يؤدي إلى دفع العديد من المٌشاهدين إلى عدم الانتباه تماما فيما تمت الإشارة إلى أنه من الصعب على ما حدث خلال المناظرة أن يٌغير مسار سباق الحزب الجمهوري الذي ظل فيه ترمب مٌهيمنا في استطلاعات الرأي التي تمت على مستوى عدد من الولايات الامريكية

مايك بنس نائب الرئيس السابق ترمب كان من رأيه أن يبقى بايدن على خط البطالة فيما قال حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورجوم إن بايدن يتدخل في الأسواق الحرة وشارك في المناظرة الثانية سبعة من مرشحي الحزب الجمهوري وهم (حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوغ بورغوم، وحاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي، والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هالي، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، والسيناتور تيم سكوت، ونائب الرئيس السابق مايك بنس )  .. ويبقى للحديث بقية