مراكز حقوقية تحذر من مخطط للاحتلال لتهجير النازحين عن مدينة رفح

أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة في قصف المنازل السكنية على رؤوس قاطنيها دون إنذار مسبق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك كجزء من عملية الترويع الرامية لتهجير السكان والنازحين قسرًا من المدينة الحدودية، تمهيدًا لهجوم بري واسع محتمل فيها.

وأوضحت المؤسسات ، أن عشرات الضحايا من الأطفال والنساء قضوا في مدينة رفح خلال الأيام الماضية معظمهم من الأطفال والنساء بعد استهداف طائرات الاحتلال للمنازل السكنية، مشيرة إلى أن تكثيف الغارات الإسرائيلية على المنازل السكنية في رفح، يأتي بالتزامن مع اشتداد وتيرة القصف المدفعي الذي يستهدف المنطقة الشرقية من رفح.

وأضافت أن ذلك يأتي جزءًا من عملية الترهيب بالقتل والتدمير العشوائي ضد الشعب الفلسطينيين، لدفعهم على النزوح القسري مجددًا من المدينة، التي تؤوي ما لا يقل عن 1.3 مليون نازح من مناطق متعددة من قطاع غزة.

وطالبت المؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية بالتدخل والعمل على منع الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، في ظل النتائج الكارثية التي ستنتج عن ذلك من مجازر وعمليات الإبادة الجماعية.