مفاجأة حول وفاة وائل الإبراشي.. خالد منتصر: قرص مجهول والطبيب «ش» السبب.. ونقابة الاطباء تطلب المستندات بعد تصريحات زوجته
وائل الإبراشي.. رحل بعد رحلة معاناة مع فيروس كورونا المستجد؛ تسببت في تليف الرئتين لديه، وظل يعيش رحلة من الألم حتى رحيله يوم الأحد الماضي، متأثرًا بإصابته بالفيروس.
انهيار الزوجة
عقب نقل جثمانه من مسجد سيدي سالم أبو الفرج في محافظة الدقهلية حيث مسقط رأسه؛ لدفنه وتشييع جثمانع لمثواه الأخير؛ دخلت زوجته في حالة من الانهيار، لتعلن في تصريحات صحفية أن زوجها توفي نتيجة خطأ طبي من أحد الأطباء؛ حيث أنه استغرق حوالي 3 شهور بسبب العلاج الخاطئ، وكان ينوي (وائل الإبراشي) رفع قضية ضد المهملين بعد شفاءه، ولكن أمر الله قد نفذ.تعقيبًا على هذا الأمر، قالت نقابة الأطباء، في بيان لها، إنها تابعت الجدل المثار مؤخرًا حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي؛ وإذ تتفهم نقابة الأطباء مشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه؛ إلا أن النقابة تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر.
تعليق النقابة
وأضافت فى بيان: «من هذا المنطلق تؤكد نقابة أطباء مصر رفضها و إدانتها لتصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر وسائل الإعلام المختلفة، تلك التصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أية أدلة لأحد الأطباء، والادعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، وذلك دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها، ورغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها».وأعلنت نقابة الأطباء إدانتها التامة لكلمات السب والقذف في حق أطباء مصر، والتي حملتها تصريحات أرملة الفقيد لإحدى القنوات الصحفية؛ بوصفها الأطباء بـ'قتلة'، و«تطالب نقابة أطباء مصر المستشار النائب العام التوجيه بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، ومطالبة أرملة الإعلامي وائل الابراشي بتقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة ادعائها، وستقوم النقابة بدراسة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة».
دعم الأطباء
وأكدت نقابة الأطباء على دعمها الكامل للأطباء والفريق الطبي نحو أداء واجبهم المهني والوطنى، والذي قدم في سبيله الأطباء فقط نحو 660 شهيد حتى الآن؛ استشهدوا على إثر إصابتهم بذات الفيروس كورونا الذين تفانوا في متابعة المرضى المصابين به من الشعب المصري.وأهابت نقابة الأطباء بوسائل الإعلام المصرية ألا تكون ساحات قضاء تستبيح إصدار أحكام في قضايا مهنية متخصصة مثل قضايا مهنة الطب عن طريق نقل تصريحات تحمل اتهامات مرسلة بدون دليل.
الإساءة للطب
ونبهت النقابة، أن التناول غير المهني للأحداث الطبية، والهجوم المتكرر ضد الأطباء داخل مصر، وكذلك عدم وجود قانون خاص يناقش قضايا الضرر الطبي على أسس علمية ومهنية كل ذلك سيؤدي للإساءة إلى سمعة مهنة الطب في مصر وإستمرار هجرة الأطباء المصريين إلى الخارج والذين تجتذبهم جميع دول العالم لمهارتهم ما يعود على المجتمع المصري ببالغ الضرر.الدكتور خالد منتصر من جهته علّق على الأزمة مؤكدًا أنه انتظر حتى هدأ حزنه على صديق الراحل وائل الإبراشي؛ مؤكدًا أن ما حدث في رحلة علاجه جريمة مكتمل الأركان، وفق حديثه عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك.
تعليق خالد منتصر
وقال منتصر: «انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الإبراشي؛ لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا؛ والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي».وأضاف: «وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولارابط ؛ لجأ وائل إلى دكتور (ش)؛ وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناءً على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع».
وتابع: «وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب (مرفقة في الصور)، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً! اسمها ايه الجرعة؟؟، ملهاش اسم؛ فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور (شين) العبقري».
حالة تدهور
وأوضح: «بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين، وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف؛ برغم أن الأرقام وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع؛ مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة».ومضى يقول: «واصل الطبيب (شين) طمأنته وبإن ده شئ عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الأراء ما بين 60% إلى 90%».
متاعب طبية
وأكد: «لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، اكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلاقلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف».واختتم حديثه قائلاً: «هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة.. الغلابة والنجوم.. الجميع وقع ويقع في الفخ وما زالوا ينتظرون طوق النجاة».
خالد منتصر يفجر مفاجأة حول وفاة وائل الإبراشي.. طبيب أوهمه بـ «الاختراع العجيب» لعلاج كورونا
عزة مصطفى تنعى وائل الإبراشي: خالص التعازي لأسرته.. ربنا يجعلك في الفردوس الأعلى .. فيديو