نبوءة مارس المرعبة.. خبراء يحذرون من زلزال مدمر جديد

 من جديد يدق ناقوس الخطر في تركيا بعد تحذيرات من تعرض البلاد لزلزال مطلع الشهر الجاري لا يقل في قوته عن الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد منتصف شهر فبراير حول المبان لغبار فى ثوان معودة.

وسببت النبوءة الجديدة  التى خرجت اليوم القلق والتوتر وفتحت الباب لمخاوف ورعب من زلازل مدمر جديد يوازي في قوته الهزة الأرضية الهائلة التي ضرب تركيا وسوريا وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، فمشهد الدمار الذى لن ننساه  جعل  المواطن  التركى والسورى يفضل النوم فى الشارع بدلاً من منزله خوفًا من وقوعه عليه وأسرته.

وفى تحليل لهذه النبوءة أكد الدكتور صالح محمد عوض، عالم الجيولوجيا العراقي، أنه يعتمد على حسابات علمية فزيائية ويتم قياس جهد الأرض، وبناء على النتائج يتم الوصول إلى حقيقة وجود زلزال في فترة زمنية معينة.

زلزال مدمر سيضرب تركيا يوم 8 مارس

وأضاف صالح محمد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك احتمالية ورادة لحدوث زلزال بناء على الحسابات الفيزيائية، ومن المتوقع حدوث زلزال يوم 8 مارس المقبل، ولكن سيكون أقل ضررا من زلزال تركيا وسوريا الذي حدث يوم 6 فبراير الجاري.

وتابع: التنبؤ بحدوث زلزال أو هزات أرضية يكون بناء على مجموعة من المؤشرات والحسابات ، وبناء عليه يتم توجيه النصائح، بحدوث زلزال في مكان معين، ويمكن للجهات المعنية الأخذ بها أو لا.

صعف الصفيحة الأناضولية يتسبب في هزات أرضية

وأوضح عالم الجيولوجيا العراقي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدي البلد، أن الصفيحة الأناضولية ضعيفة وخطرة، وبدأت الهزات الأرضية تنتشر بعد زلزال تركيا المدمر، كما أن الصفيحة تتعرض  لأكثر من 200 هزة تابعة للزلازل المدمر.

وأشار عوض إلى أن هناك انتشار للزلازل على الصحفية الأناضولية الشرقية، أن وضع القمر يوم 8 مارس المقبل، سيكون نفس وضعه في 6 فبراير، ولكن الزلزال المقبل سيكون أقل في الخسائر بسبب بعد كواكب الزهرة والمشترى والمريخ.

تتجه أنظار العالم، منذ يوم 6 فبراير الجاري، نحو العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، المثير للجدل؛ بعد نشره تغريدات تحدثت عن زلازل ستقع في مناطق معينة؛ ومنها ما وقع بالفعل في تركيا وسوريا.

العالم الهولندي حذر من زلزال في تركيا وسوريا

ولا يزال العالم الهولندي، الذي ينتقد العديد من الباحثين حول العالم نظرياته التي تستند إلى توقع حدوث أي زلزال بناءً على حركة الكواكب؛ يُفجّر المفاجآت حول شهر مارس المقبل، وفق ما أوردت «العربية. نت».

وكتب هوجربيتس تغريدة جديدة مرعبة، اليوم الاثنين، قال فيها إن «تقارب هندسة الكواكب الحرجة في 2 و5 مارس قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جداً، وربما حتى زلزال هائل في حوالي 3-4 مارس أو 6-7 مارس».

لا يمكن التنبؤ

جاء ذلك بعد أن أطلق العالم الهولندي، قبل أيام، تحذيرات أثارت الكثير من الجدل والرعب في آن، متحدثًا عن أنشطة زلزالية صغيرة في الفترة ما بين 25 و26 من فبراير الحالي؛ إلا أنه حذّر من أن الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجًا!.

يذكر أن العديد من الخبراء والدراسات كانوا أكدوا، سابقًا، أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.