وزارة الري تكشف خطة صيانة المصارف وتطهيرها

أعلن المهندس عاشور عبد الكريم، رئيس هيئة الصرف بوزارة الموارد المائية والري، أنه جار العمل علي صيانة 22 ألف كم من المصارف، في إطار خطة التطهير.

وأكد خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية اليوم، أن الخطورة كلها في المصارف الموجودة داخل الكتل السكنية، بسبب قيام المواطنين بإلقاء المخلفات في المصارف، قائلا: 'واحد عنده زبالة ولا شوية مخلفات يلقوها في المصرف، الناس بتتعامل مع المصرف علي أنه مكان لإلقاء أي مخلفات فيه'.

وأوضح أن القمامة من أكثر المشاكل التى تواجههم لقيام المواطنين بإلقاها على جوانب الترع، والمصارف لعدم توافر وسائل أو أماكن للتخلص منها، مشيرًا إلى أن حوالى 50 % من حجم التطهيرات التى تقوم بها الهيئة للمصارف تمثل مخلفات آدمية مثل القمامة، ومخلفات الهدم، علاوة على تطهير المصارف المغطاة داخل الكتل السكنية، مكلفة جداً إلى جانب مخاطرها البيئية التى تنتج من انسدادها.

ولفت إلى أن موازنة هيئة الصرف قيمتها أكثر من 2 مليار جنيه، وأوضح أن مياه الصرف الزراعي يعاد استخدامها مرة أخري، وجميع مصارف الصعيد تصب في النيل، وأن هناك حلول يتم اتخاذها، مشيرا إلي تخصيص 170 مليون جنيه لصالح أعمال تطوير مصرف كيتشنر.

وتابع: «الهيئة تقوم بمشاريع قومية عديدة في إعادة استخدام مياه الصرف، ويتم عمل مسار جديد لمصرف بحر البقر لتوصيل المياه»، مطالبا مجلس النواب بدعم الهيئة في الموازنة لمواجهة أعمال صيانة وتطهير المصارف، وكذلك دعم إدارة إرشاد الصرف ماديا لتطوير الإمكانيات لإرشاد وتوعية المواطنين، مستطردا: «أي مشروع يتم تنفيذه يتم إجراء حوار مجتمعي مع كل الأطراف المرتبطة به، ليكون هناك توافق حول المشروع».

كما طالب رئيس الهيئة، بوضع إطار قانوني يقنن عمل روابط منتفعي شبكات الصرف، لأن ليس لها مستند قانوني، ووجودها ككيان قانوني، يوفر علي الدولة الصيانة، لأن كل مجموعة تتولي صيانة المصارف في منطقتها.

وقال إن الإدارة العامة لإرشاد الصرف مهمتها التواصل مع المواطن لتوعيته وإرشاده، وإنه يتم عمل استبيانات في كل منطقة قبل القيام بصيانة الصرف، والهدف الحفاظ علي المياه.

وزير الري: مصر لن تقبل بالتداعيات السلبية للإجراءات الأحادية لإثيوبيا

الري: الإنتهاء من إنشاء وتشغيل محطة السلسله الجديدة بأسوان بعد أكثر من 20 سنة من التعثر