وزير التعليم عن الامتحان التجريبي لأولى ثانوي: «تدريب وليس ترهيب»
قال طارق شوقي وزير التعليم والتعليم الفني، إن الامتحان التدريبي للصف الأول الثانوي ما هو إلا تجربة للطلاب للتأقلم على التابلت، والتعرف على شكل الأسئلة الجديدة، واختبار قدرة الشبكات والوقوف على أي مشكلات.
وتابع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن حدوث أي مشكلة لا يستدعي أى توتر لأن اكتشاف المشكلات هو هدف الامتحان التدريبي.
وأكد على أنه لا يوجد درجات ولا داعي للخوف لأنه ليس امتحان بالمعنى السائد، إنما 'تدريب فقط' لذلك سمحنا بدخول الامتحان من أى مكان (المدرسة أو المنزل) وفي أى وقت من ٩ صباحًا إلى ٩ مساء.
الفائدة الكبرى من هذه الفرصة التدريبية تتأتي من الاعتماد على النفس، وعدم اللجوء إلى أي عمل جماعي.
وقال وزير التربية والتعليم، إن الجميع لا بد أن يكون حريصًا على عدم وجود إغلاق للمدارس، حتى لا نقع جميعًا في مشكلة كبيرة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن العام الماضي كان العام الدراسي على وشك الانتهاء وتم العمل من خلال بدائل سريعة أما الآن فنحن في مطلع العام الدراسي.
وأشار إلى أن قرار الإغلاق العام هو قرار سيادي ولا يمكن أن نتحدث عن إغلاق المدارس في ظل استمرار كل الأمور الأخرى مثل المواصلات والمقاهي والنوادي ومن يتحدث عن ذلك يقصد إلغاء الامتحانات عن طريق الضغط ونحن لا نقبل أساليب الضغط.
وأكد شوقي أن الامتحانات في موعدها ولا نية للغلق إلا بقرار من مجلس الوزراء ولن يتم حذف للمناهج ولا يمكن اختصار العام الدراسي المكون من 33 أسبوع إلى 15 أسبوع «مفيش غلق للمدراس ونقل للعام المقبل دون امتحانات وقولنا اللي خايف من كورونا ومش عايز يروح المدرسة يتعلم في البيت ويحضر الامتحان».
وأوضح وزيرالتعليم أن الرؤية المستقبلية للدولة تعمل على توطين التكنولوجيا وجميع المؤسسات الصناعية لها دور في توفير الأدوات التكنولوجية وخلال 3 سنوات سيكون هناك تابلت مصري بين أيدي الطلاب.
وزير التعليم يكشف المستفيدين من الأجازات الاستثنائية.. «لا علاقة لها بالمدارس»
برلماني يطالب التعليم والصحة بحملات مفاجئة على المدارس لمتابعة الالتزام بإجراءات مواجهة كورونا