وزير الري: جاهزية جميع مخرات السيول ومنشآت الحماية لمواجهة موسم الأمطار

عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الاجتماع الدوري مع القيادات التنفيذية بالوزارة وذلك في إطار متابعة مشروعات وأعمال الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية.

وشدد الدكتور عبدالعاطي على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا في جميع المباني والمنشآت التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، مع الاستمرار في تخفيض العمالة قدر الإمكان وبما لا يؤثر على سير العمل والخدمات المقدمة للمواطنين.

وأوضح أن وزارة الموارد المائية والري تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للانتهاء من المشروع القومي لتأهيل الترع نظرا لما يقدمه هذا المشروع من مردود كبير في مجال تحسين إدارة المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية في المناطق التي يتم التنفيذ فيها، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل باعتباره من المشروعات كثيفة العمالة، والمساهمة في تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث.

ووجه الدكتور عبدالعاطي بالإسراع في الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع التحول من نُظم الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث باعتباره أحد أهم أولويات العمل بالوزارة خلال المرحلة المقبلة، موضحا أهمية هذا المشروع في ترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية والربحية للفلاحين، مع التأكيد على أن تكون أولوية أعمال تأهيل الترع متزامنة مع تحويل الزمام الواقع عليها للري الحديث بما يسمح بترشيد استهلاك المياه بالطريقة المثلى.

وأشار الدكتور عبدالعاطي، إلى صدور الموافقة على ضمانة وزارة المالية للبنك المركزي المصري للسماح للبنك الزراعي المصري بتمويل تحديث نظم وأساليب الري للتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث وذلك في إطار مبادرة البنك المركزي للشركات والمنشآت الصغيرة بسعر عائد 5% سنوياً.

ووجه بضرورة متابعة جاهزية جميع مخرات السيول ومنشآت الحماية وقطاعات وجسور المصارف وكافة المحطات ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة لمواجهة موسم الأمطار والسيول وتجنبا لحدوث أي أزمات أو ازدحامات في المجاري المائية، موضحا أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل وتعلية جسور مصرف بحر البقر بشرق الدلتا لضمان جاهزية المصرف لاستقبال أي كميات من المياه بدون حدوث أي ازدحامات أو مشاكل.

واستعرض وزير الري، موقف مشروع مصرف بحر البقر  بشرق الدلتا والجاري تنفيذه حالياً بتكلفة قدرها 14.2 مليار جنيه لمعالجة حوالي (1.7 مليار م3/سنة) من مياه الصرف الزراعي لتحسين البيئة وسد الفجوة المائية.

كما استعرض موقف الدراسة التى تقوم وزارة الموارد المائية والري بإعدادها حاليا للاستفادة من مياه الصرف الزراعي بمصارف العموم وغرب النوبارية والقلعة والخيري في غرب الدلتا على غرار ما يتم تنفيذه حاليا في مصرف بحر البقر لمجابهة التغيرات المناخية وتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية في الدلتا.

واستعرض الدكتور عبدالعاطي الإجراءات الحالية لتطوير منظومة الرى والصرف بواحة سيوة، والذي يهدف لوضع حلول جذرية لمشكلة زيادة الملوحه ومياه الصرف الزراعي.

كما أشار الدكتور عبدالعاطي، إلى قرب الانتهاء من إعداد المنظومة الإلكترونية لإدارة المخازن التابعة لجهات الوزارة المختلفة وذلك في إطار مجهودات الوزارة للتحول الرقمي.

وزير الري يؤكد جاهزية الترع والمصارف ومنشآت الحماية للتعامل مع موسم الأمطار

وزير الري يوجه بالالتزام بالبرنامج الزمني في المشروع القومي لتأهيل الترع