يارب النصر لمصر
ادعوا معي يارب يارب النصر لمصر.. النهاردة قلوبنا وأفئدتنا جميعا تتعلق بشاشات التلفزيون لمشاهدة المباراة النهائية بين مصر والسنغال في نهائي كأس أفريقيا، الجميع صغارا وكبارا يدعون من القلوب أن يوفقنا الله ويوفق منتخبنا بقيادة الأسطورة محمد صلاح.
الخميس الماضي أسعدونا وفرحونا.. المباراة كانت تشبه الحرب خاصة بعد تصريحات النجم إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني، حرب على أرض الواقع وقبلها حرب نفسية، الحمد لله لم تنل من عزيمة رجال منتخبنا الوطني بل زادتهم حماسة ولعبوا بروح فدائية لرفع اسم مصر فى سماء افريقيا، ونجحوا في عبور موقعة الكاميرون الرهيبة الدولة المنظمة للبطولة والانتقال لمواجهة السنغال في المباراة النهائية.
مباراة السنغال مع فريق من أقوى الفرق الإفريقية، والمصنف رقم واحد على القارة، وإن شاء الله ربنا معنا وعندى تفاؤل وأمل كبير أن نعود بالكأس الثامنة.
وما يدعوني للتفاؤل هو أن روح البطولة فى دماء أبطالنا اللاعبين بداية من مو صلاح أحسن لاعب فى العالم بثقته بنفسه وزملاؤه وقيادته لهم داخل المستطيل الأخضر وتواضعه وتعاطفه وأخلاقه حتى مع المنافسين والثقة التى يزرعها في نجوم الفريق سواء أصحاب الخبرات أو الجيل الجديد والنجوم الشباب الذين انضموا للمنتخب في هذه البطولة، وثقتهم جميعا بالنفس وشعورهم بأنهم الأحسن وبأحقيتهم فى الفوز.أيضا نحن جميعا نثق فى الجهاز الفني وطريقة إعداد اللاعبين لتحمل ضغوط المباراة سواء داخل الملعب أو على دكة الاحتياط، من مدرب اللياقة البدنية ومدرب حراس المرمى وحتى المدرب العام.
والأهم من كل ذلك هو روح ١١٠ ملايين مصرى يشجعون ويدعون ويقفون وراء منتخبنا الذي أعاد الروح للكرة المصرية.. وأصبح علم مصر في كل البيوت والمقاهي يحمله الكبار قبل الصغار، وفي كل شوارع مصر ومعه صور نجوم المنتخب، وهذا الالتفاف والاحتضان هو ما كان يفتقده اللاعبون، فقد كان التشجيع على أساس الأندية أهلي أو زمالك وهذه الظاهرة اختفت تماما خلال الأدوار النهائية لهذه البطولة فكلنا عقولنا وقلوبنا ودعواتنا للمنتخب.. نسينا تماما انتماءاتنا الرياضة وأصبحنا وراء المنتخب، هذه الروح الوطنية وحب مصر ومنتخبها هي السر والدافع.. يارب يارب النصر لمصر و لمنتخبنا وإن شاء الله يرجع بالكأس ليصبح بطل أفريقيا للمرة الثامنة.
ندعوا جميعا المصريين والعالم العربي.. يارب النصر لمصر.
إلهام أبو الفتح تكتب: الكنز الحقيقي.. فيديو