محمد أبو العينين يكتب: 6 سنوات فارقة من عمر مصر
تواكب هذه الأيام من شهر يونيو مرور 6 سنوات على حكم الرئيس السيسي ، ست سنوات من الإنجازات والعرق والجهد ليل نهار، 2200 يوم من الشجاعة والبطولة ومواجهة للإرهاب والحفاظ على وطننا قويا بتماسك أبنائه وقوة مؤسساته الوطنية.. إن التاريخ سيتوقف طويلا عند هذا الرجل الذى قدم حياته فداء لمصر وشعبها، الذى وقف صامدا أمام أعتى تنظيم إرهابى ملبيا النداء « إحنا نموت أحسن قبل ما حد يمس شعب مصر».
راهن الرئيس على أبناء الوطن وقدرتهم على تحدى المستحيل وضع ثقته بهم، إن السباق مع الزمن لبناء مستقبل مصر أحد أسرار نجاح الرئيس فى تحقيق ما يمكن أن نقول عليه إعجازا، أرقام زمنية غير مسبوقة لمشروعات عملاقة، ما تحقق خلال سنوات قليلة يعادل ما تم إنجازه فى 100 عام، مصر يجب أن تلحق بركب التقدم، مصر القوية صاحبة الحضارة والتاريخ ستكون فى مصاف الدول المتقدمة فى 2030 طبقا لتقارير المؤسسات العالمية، مصر التى تأخرت سنوات طويلة تسابق الزمن بعقول أبنائها وثرواتها، وعشقهم لوطنهم.. « كان رهانى رابحا صادقا فلولا إرادة المصريين ما كنا لنعبر كل التحديات وما كان للإنجاز أن يتحقق «.
استطاع الرئيس السيسى أن يغير الواقع الأليم لما قبل ثورة 30 يونيو من الفوضى إلى الأمن، من الظلام إلى النور، من الذعر والإرهاب إلى الطمأنينة، من التدهور والتطرف والتشكيك والفرقة والشلل الذى ضرب كل مناحى الحياة، إلى الوحدة والتقدم وتحقيق الإنجازات، استطاع أن يعيد للشعب المصرى دولته الحقيقية، وينقذ 100 مليون مصرى من مخطط شيطانى ويخرج بهم لبر الأمان.
خلال الأيام الماضية تعرضت مصر إلى آلاف الشائعات، مصر لا تواجه جائحة كورونا التى تجتاح العالم فقط، ولكن فيروسات أخرى اكثر شراسة تسعى بالتضليل والأكاذيب لنشر الفوضى وإسقاط الوطن، فما بين أطماع الطاغية العثمانى فى غاز المتوسط وتصديره للإرهاب على الحدود الليبية، واللجان الإلكترونية لقوى الشر، ومليارات قطر لدعم الإرهاب فى شمال سيناء، يقف الشعب المصرى صامدًا صلبًا مدركا خطورة ما يتعرض له الوطن من فتن ومخططات تفوق خطورتها وقسوتها فيروس كورونا.. فالشعب المصرى يعرف اعداءه جيدا، ويدرك أن الزمن لن يعود للوراء، وأن مصر على الطريق الصحيح، مؤمنا بقائد وطنى مخلص من أبناء هذا الوطن جاء فى لحظة استثنائية واستطاع أن يكسب قلوب المصريين وثقتهم ليحفظ مصر آمنة من قوى الشر التى لا تتوانى حتى عن استغلال المرض لصالح أهدافها الإرهابية.
إن عشق الشعب المصرى لوطنه وتماسكه فى لحظات الخطر كيانا واحدا سيظل كلمة السر فى الحفاظ على الدولة المصرية ومؤسساتها.. الأمر الذى لا يدركه أهل الشر لأنهم لا يعترفون بالأوطان والحدود، ولا يؤمنون سوى بأفكار جماعتهم المتطرفة لنشر الفوضى والإرهاب.
نهضة شاملة ومعجزة حقيقية حدثت على أرض مصر، رئيس لا يعرف المستحيل طرح رؤية 2030 خارطة طريق، آلاف المشروعات القومية العملاقة، أضخم شبكة طرق، استثمارات ضخمة فى سيناء، 6 أنفاق عملاقة لربطها بالدلتا، حفر قناة السويس الجديدة وتشييد المنطقة الأقتصادية للقناة.
إطلاق القمر الصناعى المصرى وتشييد المتحف الكبير، أكثر من 22 مدينة صناعية جديدة و14 مدينة جديدة على أحدث النظم التكنولوجية لمدن المستقبل منها العاصمة الإدارية الجديدة التى تتعدى مساحتها سنغافورة وباريس، أرقام غير مسبوقة، أكبر مسجد وكنيسة بالشرق الأوسط، أطول برج فى أفريقيا، أضخم مدينة للمعرفة والتكنولوجيا، عودة السياحة واهتمام بالصناعة ودخول عصر الثورة الصناعية الرابعة، نهضة كبيرة فى الطاقة ومشروعات الكهرباء، إعلان مصر خالية من العشوائيات وعلاج 2 مليون مريض بفيروس سى وزراعة 4 ملايين فدان وآلاف الصوب الزراعية، تحويل مصر لمركز اقليمى للغاز، الرئيس السيسى استطاع بفكر وجهد سنوات أن يجعل مصر أسرع الاقتصاديات نموا فى العالم بشهادة المؤسسات الدولية. وان يستعيد مكانة مصر عالميا ويجعل صوت أفريقيا مسموعا ليعبر عن آمال وأحلام 1.3 مليار أفريقى فى حياة أفضل.
حرص الرئيس على تسليح الجيش المصرى بأحدث أسلحة المواجهة والردع، فالحق يحتاج للقوة لتحميه وإذا كنا دولة سلام فإنه عندما تفرض علينا الحرب نكون أكثر شراسة نحوها من السعى للسلام. فسلاما على أرواح شهدائنا الأبرار، سلاما لكل من رابط على حدودها وأقسم على الدفاع عنها وضحى بدمائه فداء لترابها.
على يقين أننا قريبا سنعبر محنة كورونا التى ضربت الاقتصاد العالمى وستتحول المحنة إلى منحة، فرغم تزايد أعداد المصابين خلال الأيام الماضية إلا أننى فخور بمواقف الرئيس وإرسال مساعدات للصين وإيطاليا وأمريكا تلك المواقف التى تؤكد عظمة مصر وقائدها وإعلائه لروح الإنسانية والمحبة فى العالم، فخور برسائل الرئيس فى عز الأزمة لطمأنة المصريين، فى حرصه على عودة جميع العالقين من أبناء الوطن، فى إنحيازه للبسطاء والعمالة غير المنتظمة، إن التصدى لكورونا ملحمة وطنية يقودها الرئيس بفكر ومشاعر الأب الذى يحمى أبناءه ويخشى عليهم.. « لن ننظر إلى خسائر مادية أمام أرواح المصريين».. مستمرون فى مسيرة الإنجازات رغم الأزمة.. يقول تعالى « ادخلوها بسلام آمنين» هكذا وصفها رب العالمين فى كتابه الكريم.. حفظ الله مصرنا الغالية وشعبها العظيم وقائدها البطل.
محمد ابو العينين: صفقة القرن «أفلام إعلامية» ..وفضحنا جرائم إسرائيل أمام البرلمان الأوروبى
محمد أبو العينين يكتب للأهرام: مع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان العالم يصلى من أجل الإنسانية
محمد أبوالعينين يساهم بـ78 مليون جنيه للتعاون مع الدولة فى مواجهة فيروس كورونا