6 سنوات على رحيل صباح..«باعت بيتها لعلاج ابنتها من الإدمان.. وأوصت بتشييع جنازتها على أنغام» الموسيقى
إحدى أيقونات الفن العربي، وواحدة من جميلات الزمن القديم، اشتهرت فنياً باسم 'صباح'، وامتدت حياتها المهنية من منتصف العقد 1940 حتى عقد 2000، لتترك خلفها إرثًا فنيًّا تلفزيونيًّا سينيمائيًّا ومسرحيًّا كبيرًا خلدها كأسطورة في المجال الفني على مر العصور، ويحل اليوم ذكرى وفاتها الخامسة .
اشتهرت بألقاب كثير منها 'الشحرورة' و'الصبوحة'و 'صوت لبنان'، وكانت من بين أوائل المغنين العرب الذين وقفوا على خشبات المسرح العالمي في أولمبيا في باريس، وقاعة كارنيغي في مدينة نيويورك، وقاعة ألبرت الملكية في لندن ودار أوبرا سيدني
قضت صباح حياتها ما بين التمثيل فى السينما والمسرح، والغناء على أشهر المسارح العالمية، وأقامت فى السنوات الأخيرة من حياتها بلبنان بلدها مع ابنتها هويدا، إلا أنها تعرضت لعدد من الصعوبات، حيث أصيبت ابنتها هويدا بأزمة صحية نتيجة إدمانها للمخدرات وذلك عام 2006، مما أجبرها على بيع بيتها والإقامة في الفندق وادخال ابنتها مصحة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
شاركت في السينما المصرية، ولها عدد كبير من الأفلام التي تعتبر هي إحدى نجماتها، ذلك بالإضافة لعدد كبير من الأغاني، و تعتبر صباح من أهم رموز الفن العربي وعملاقة من عمالقة لبنان وقد دخلت موسوعة جينيس كأكبر إرث فني في التاري، ولها 87 فيلم بين مصري ولبناني، و27 مسرحية لبنانية، وما يزيد عن 3500 أغنية بين مصري ولبناني واجنبي.
كانت عاشقة للغناء والمرح، وتنصح باستمرار الابتعاد عن الحزن، لذا أوصت بألا يحزن عليها أحد بعد وفاتها وأن تشييع جنازتها على أنغام الموسيقى ومظاهر الفرح وهو ما حدث عام 2014، حيث شيعت جنازتها من قبل أسرتها ومحبيها، على أغانيها وبالرقصات الشعبية.
سيراميكا كليوباترا يختتم معسكر الإسماعيلية بمران صباحي خفيف