برلمانية: رسائل الرئيس السيسي فى احتفالات عيد الميلاد حائط صد فى مواجهة المؤامرات ضد الوطن

أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على مشاركة الأخوة الأقباط فرحتهم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد،بمثابة خطوة تاريخية غير مسبوقة تدخل البهجة والسرور فى نفوس جميع المصريين.

وأضافت أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية للمشاركة فى الاحتفال بعيد الميلاد تمثل تجسيدا حقيقيا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان؛ وترسيخ مبدأ المواطنة؛ وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك فى الجمهورية الجديدة.

وأكدت أن كلمة الرئيس تضمنت رسائل مهمة فى مقدمتها أهمية وحدة وترابط أبناء الشعب المصرى التى تمثل حائط صد قوى فى مواجهة المخططات والمؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن.

وأوضحت النائبة أن كلمة الرئيس أكدت مجددا على المواقف الوطنية للبابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ حيث قال إنه شاهد على مواقفه المخلصة من أجل الوطن؛ مؤكدا ان البابا تواضروس له مواقف لا يفعلها الا رجال مخلصون يحبون وطنهم.

وأشارت إلى أن كلمة الرئيس تضمنت أمنياته بأن يكون هذا العام نهاية لفترة صعبة مرت على العالم كله منذ عام 2020؛ وأن تنتهى الأزمة الكبيرة فى قطاع غزة من خلال وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات للتخفيف عن الأشقاء فى قطاع غزة وحل القضية الفلسطينية.

وتقدمت النائبة أمل سلامة، ببرقية تهنئة الى البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الجديد.

وقالت النائبة: الشعب المصرى سيظل نموذجا يحتذى به فى المحبة والتسامح؛ والوحدة الوطنية، وأن المصريين سيظلوا فى رباط الى يوم الدين؛ يجمعهم الأخوة والتعايش المشترك.

وأشادت بالمواقف الوطنية للبابا تواضروس الثانى والكنيسة المصرية فى مواجهة التحديات التى تهدد أمن واستقرار الوطن.

وأضافت أن الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح من المناسبات التى يحتفل بها جميع المصريين، مؤكدة ان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ساهمت فى ترسيخ مبدأ المواطنة؛ وتعزيز قيم التسامح بين جميع المصريين.

واعربت النائبة أمل سلامة، عن أمنياتها أن تظل روح المحبة والتسامح والتعاون هى السمة السائدة فى الجمهورية الجديدة.