سما في دعوي طلاق : جوزي بخيل وبيضربني وخدت 14 غرزة

داخل ساحات محاكم الأسرة يتكرر سيناريو متشابها كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.

فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية 'سما' الشابة الثلاثينية، التي وقفت تصرخ والدموع تنهمر من عينيها، تشتكي لقاضي الجلسة على ما أصابها من ضرر تتعرض له من زوجها بسبب تعديه عليها بالضرب، بالإضافة إلى بخله الشديد، حتى مع أطفالة.

وقفت 'سما' أمام قاضى محكمة الأسرة، ترتدى عباءة سوداء وتربط رأسها ' بشاش ' ملطخ بالدماء، والدموع تنهمر من عينيها، لنظر دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، وتبدأ فصول الرواية، منذ تسعة سنوات، عندما تقدم 'أشرف' شاب فى الثلاثين، ويمتلك سوبر ماركت شهير فى منطقة الأميرية، لطلب يدها والزواج منها.

جلس الشاب وقتها يجمل في حياتها حتى يسمع الرد بالقبول، وأشاد أمام الجميع بخلقها وأدبها، ووافقت الفتاة من اللحظة الأولى، لأنها فب ذلك الوقت كانت يتيمة الأب، فشعرت بالوهلة الأولى، أنة سوف يعوضها ويكون السند والمعين لها، وتمت مراسم الزفاف وسط الأهل والأصدقاء.

تستكمل 'سما' الفصل الثانى، ولحظة إغلاق باب شقة الزوجية، غمرها الزوج وقتها بالكلامة المعسول والأحلام، مشيرا إلى أنها سوف تكون الملكة المتوجة داخل وخارج منزل الزوجية، ومر على زواجهما حوالي شهرين، حتى جاء خبر وفاة والدتها وأصبحت يتيمة الوالدين، وهنا قالت السيدة : 'هو حياتي كلها و السند والمعين'.

تأتي الريح بما لاتشتهي السفن، بإزالة قناع الرضا والطيبة وتحول الزوج إلى وحش كاسر وذئب مفترس، حيث تبين أنة بخيل لدرجة لايطاق، رغم حالته المادية الجيدة، ولكنها تحملت ظروف الحياة والضرب والإهانة، بحكم أنها يتيمة، وخلال تسع سنوات، رزقا بثلاثة أولاد.

وفي نهاية الفصل الثالث والأخير، قام الزوج بضربها بـ'زجاجة ' في رأسها، ودخلت غرفة العمليات وتم عمل ' 14غرزة'، وقامت بتحرير محضرا في قسم الشرطة، وبعد تدخل العقلاء تنازلت عنة، وطلبت الطلاق ويتركها لحالها، لكنة يرفض، قائلا' أتنازلي عن حقوقك الشرعية كاملة'، على ذلك رفعت دعوى طلاق للضرر، قيدت برقم '8512' أسرة الأميرية، وبحضور نهى الجندي المحامية، قبلت المحكمة الدعوى، وأصدرت حكمها بالطلاق .

الصحة: عمرو حسن مستشارا للوزير للشئون السكان وتنمية الأسرة

صباح أمام محكمة الأسرة: جوزى تحول من دليفري بيتزا للاتجار في المخدرات

سميرة تصرخ داخل محكمة الأسرة للطلاق: «نفسي في عيل»